ايمانا بالرأي و الرأي الآخر ننشر رسالة توصلت بها فاس نيوز على بريدها الالكتروني [email protected].
كما ننوه بأن فاس نيوز ستنشر هذا الاسبوع كل ما تملك عن شركة سيتي باص.
ع.أ / سائق سابق بالوكالة المستقلة للنقل الحضري بفاس
بينما أنا أبحر في شبكة الانترنيت بحثا عن الأخبار التي تهم القضايا المحلية والجهوية الخاصة بمدينة فاس، فإذا بي أعثر على شريط فيديو تم تنزيله على اليوتوب قبل عيد الأضحى بأيام قليلة.
عنوان الفيديو أثار انتباهي إلى درجة أنني اعتقدت أن الأمر يتعلق بظهور "نيليسون مانديلا" جديد في مدينة فاس، لكن سرعان ما تبدد اعتقادي، حيث اكتشفت أن الأمر يتعلق ب"نيلسون مانديلا" من نوع آخر، وله ثلاثة أشرطة أخرى وليس واحد كما اعتقدت في بداية الأمر، نشرهم في موقعكم الإخباري.
باعتباري سائقا سابقا بوكالة النقل الحضري بفاس، فإنني تفاجأت كثيرا لما وجدت أن صاحب الشريط ليس سوى مستخدم سابق بوكالة النقل الحضري بفاس يدعى "عبد الإله حفري"، تم فصله عن عمله بسبب ارتكابه لأخطاء جسيمة وفادحة جدا جدا، رغم أن إدارة الوكالة – حسب علمي- نبهته في حينه عدة مرات بضرورة الانضباط لعمله وعدم مغادرة مكان عمله. لكنه كان يصر على خرق هذا الانضباط من خلال مغادرته لمكان عمله. بعض زملائه من المراقبين كانوا أيضا ينصحونه بعدم مغادرة مكان العمل، لكنه كان يرد عليهم "أش غادي يخرج منهم".
جميل جدا أن يبادر الإنسان إلى فضح الفساد والمفسدين، ولكن ليس من قبل "مساخيط الوالدين" وتجار الفساد، بل فضح الفساد يتم من قبل النزهاء والشرفاء والذين لم تتلطخ أيديهم بخبث الفساد والظلم.
عبد الاله حفري حر في أن يقول ما يشاء ومتى يشاء ومع من يشاء وبالطريقة التي يشاء، ولكن ليس من حقه أن يمارس التضليل ويسوق الأكاذيب والافتراء وإطلاق اتهامات مجانية ورخيصة، وهو يعلم أكثر من غيره بأن كل مهتراته وخزعبلاته التي أطلق العنان للسانه بنفثها عبر أشرطته التي ظهرت في موقعكم، كلها أكاذيب وافتراءات ولا تمت بصلة إلى الحقيقة.
كنت أتمنى أن يتسلح "نيلسون مانديلا حفري" ولو بقليل من الجرأة ويعلن للرأي العام كم كتب من تقرير زورا وبهتانا بجباة وسواق هذه الوكالة ، وكم عدد الجباة والسواق الذين تشردوا بسبب تقاريره الملفقة.
لكن "إذا لم تستحيي يا حفري، فافعل ماشئت"
فهل أذكرك بفضيحة شبهة مدخرات والدتك أثناء وفاتها رحمها الله؟ فهل أذكرك بأفعالك الذميمة ؟ فهل أذكرك بتاريخك "المجيد" في مجال الخبث والتلفيق داخل الوكالة؟
لكن إذا لم تستحيي فافعل ما شئت
لاحظت من خلال سمومك التي نفثتها عبر مسلسلك الدجلي أنك تطاولت على شركة سيتي باص مكناس وفاس وحشرت أنفك في قضية ابنك وأقحمت نفسك في أمور أكبر منك بكثير، وتطاولت على أمور أنت غير مؤهل لاستيعابها والوعي بها والخوض فيها .
حتى الجسم الصحفي لم يسلم من سمومك المنفوثة من خبثك ودجلك وكذبك.
والخبر المثير للضحك والسخرية هو ادعاء هذا "الزعيم" بأنه تعرض لمحاولة "اغتيال". لا أعرف كيف تفتقت عبقرية هذا "البطل" في إخراج هذا الفيلم السخيف المردود على صاحبه. اللهم إذا كان يتحدث عن كائنات نزلت من كوكب "الخواض والتحراميات" فقامت بمحاولة اغتياله.
تبارك الله على الزعيم نيلسون مانديلا .
كل الذين اطلعوا على خبر "محاولة الاغتيال" خصوصا الذين عاينوا الحادثة التي سماها حفري بمحاولة الاغتيال، انفجروا ضحكا لكون أن ادعاء حفري فاق كل أصناف الكذب، أما ضحاياه من الجباة والسواق لا يستغربون من ادعاءاته المزيفة.
أعد الرأي العام المحلي والوطني بأنني سأكشف حقيقة دجل هذا الـ"نيلسون مانديلا" وأكاذيبه ونفاقه وجرائمه ضد جباة وسواق الوكالة المستقلة للنقل الحضري بفاس.