توصلت فاس نيوز ببلاغ استنكاري من المكتب التنفيدي
تحية طيبة
وبعد، لقد نشر موقعكم الإخباري الذي نكنه كامل التقدير والاحترام مادة إعلامية على شكل شريط سمعي بصري بتاريخ 24 أكتوبر 2012، تحت عنوان "فساد فيلاح يتلاقى مع فساد مطيع"، وهي مادة إعلامية ظهر من خلالها المدعو " عبد الإله حفري"، والتي مزج فيها أقاويل ومزاعم قذف بها أعراض الغير عن قصد أو غير قصد أو تحت تأثير الانفعال الفعلي أو المفتعل طغى عليها الجانب الشخصاني البعيد كل البعد عن الرزانة والتبصر والتعقل.
وبعد اطلاعنا على مضمون الشريط تبين لنا أنه يتضمن عبارات قدحية في غاية الخطورة، حيث ادعى من خلالها صاحب الشريط المسمى "عبد الاله حفري" في سياق سرد المضمون الذي ورد بالشريط أنه سبق له أن وزع ما أسماه ب"بلاغ صحافي" على صحافيين وإعلاميين بمدينة فاس والذين نعتهم ب"الأقلام المأجورة"، وفي سياق ذات السرد، يبدو أن نعت الصحافيين ب"الأقلام المأجورة" لم يشفي غليله، فوجه لهم تهمة ثقيلة بكونهم كانوا يستلمون "أظرفه مالية" من شخص سماه ب"السي فيلاح"، بل أكثر من ذلك أن صاحب الشريط استرسل في كلامه بالقول "العادي والبادي يعرف هذه الأظرفة".
كنا نأمل من المدعو عبد الإله حفري أن يحدد بالاسم من هم الصحافيين الذين وصفهم ب"الأقلام المأجورة" ومن هم الذين استفادوا من الأظرفة المالية من عند "السي فيلاح". لكن تعميم النعوت والأوصاف والتهم الرخيصة، يعني بكل بساطة أن كل الصحافيين المعتمدين بفاس ينتمون إلى خانة "الأقلام المأجورة " لا لشيء سوى لأنهم لم يتعاملوا مع "بلاغه الصحافي" بعدما تبين لهم أن مضمونه هو بمثابة حملة انتخابية سابقة لأوانها وتهريجا سياسويا، فضلا عن كون لغته كلها سب وقذف وتجريح.
وعليه، فإن الفدرالية الجهوية للصحافة الالكترونية بفاس بقدر ما أنها تتضامن مع ذوي الحقوق المهضومة وتناصرهم، فإنها بالقدر نفسه تستنكر بشدة ما ورد على لسان المدعو حفري من تسفيه وتحقير للصحافيين والمراسلين المعتمدين بفاس وتدين بأقوى عبارات الإدانة الكلام اللامسؤول واللاأخلاقي الذي تفوه به صاحب الشريط ووصف من خلاله الصحافيين ب"الأقلام المأجورة" واتهامهم باستلام "الأظرفة".
كما أن الفدرالية الجهوية للصحافة الالكترونية بفاس تحتفظ بحقها في اللجوء للجهات القضائية المختصة قصد إنصافها ورد الاعتبار لها نظرا للضرر الكبير الذي لحق بأبناء الجسم الصحفي بمدينة فاس بسبب تصريحات المدعو "عبد الاله حفري".