مشهد غريب عندما التحق وفد رسمي يتقدمهم والي الجهة محمد دردوري في اول ظهور له بشوارع فاس و جيش عرمرم من مسؤولين والامنيين يتقدمهم والي أمن فاس و مصالح خارجية لافتتاح مقهى بطريق ايموزار وسط حي سكني هادئ لصاحبها الذي يعتبر نفسه نافذا في كل صغيرة و كبيرة تهم المدينة.
و تسبب قدوم الوالي مع وفد رسمي اختناق حركة السير من والى مطار فاس سايس رغم الانزال الامني لتيسير الحركية ،وتناول الوالي رفقة المسؤولين ما لذ وطاب من الحلويات و العصائر و بدى المشهد كما يقع خلال افتتاح البرلمان من طرف الملك وتسابق نواب الامة على الحلويات وعصير الزنجبيل.
و افاد مصدر مطلع أن ما قام به الوالي لا يخدم مصلحة المدينة و كان بالأجدر أن يفتتح جميع المقاهي التي أصبحت تنتشر كالفطر و أن يصبح هو ووفده هو تدشين المقاهي عوض الاهتمام بمشاكل المدينة.
و أفادت مصادر مطلعة عن كون المقهى تقع على طريق ايموزار ستخلق مشاكل كبيرة لا مع الساكنة و لا من حيث حركية السير و الجولان عبر بوابة فاس الى المطار وايفران.
و الغريب في الامر أن صاحب المقهى ربط افتتاح محله بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة، فعوض كان على مسؤولي فاس البحث عن مشاريع مهمة اقتصادية و اجتماعية تدشينها و افتتاحها إلا أن الفراغ جعلهم يغيرون وجهتهم الى تدشين المقاهي،وربما في المستقبل القريب الى تدشين الحانات و أوكار الشيشة.