أصيب ضابط أمن عصر أمس الاربعاء ( 7 نونبر 2012 ) بالجنون و الهستيريا امام المستوصف الصحي سيدي ابراهيم بحي الاطلس و قام بالاعتداء على عمال شركة لورش المستوصف و بعد أن اشبعهم السب و الشتم و التهديد والوعد والوعيد ،استل قارورة "الكريموجين " و هاجمهم بها مما خلف ضحايا و اغماءات وسط المارة و العمال،ونقل على اثرها عامل بالورش وهو سائق شاحنة الى مستشفى عمر الادريسي لتلقي العلاجات بعد ان اصابه الغاز على مستوى عينه.
و تعود اطوار الحادثة الى خلاف بسيط حول احقية الاسبقية في المرور بعد ان كان ضابط الامن(ع) على متن سيارة خاصة من النوع الخفيف "باليو " و بزيه النظامي الرسمي خارج وقت العمل والذي يشتغل ضمن المجموعة الثالثة المتنقلة للتدخل السريع (سيمي 3).
و عاينت "فاس نيوز " الهستيريا التي كان عليها ضابط الامن الذي لم يحترم زيه النظامي و بدى في الكيل بالجميع و حتى اسم المدير العام للأمن الوطني ووزير الداخلية نالوا حضهم من السب و الشتم من طرف الضابط المتهور و الجنون.
و بعد الحادثة هرعت ثلاث سيارت للامن الحضري و فرقة الدراجين للوقوف على الحادثة حتى لا تتطور الامور الى ما هو أخطر ،و في اتصال مع العمال صرحوا ل "فاس نيوز " انهم هربوا بجلدهم خوفا من ان لا يستعمل الضابط مسدسه الوظيفي.