يعلن المرصد الجهوي للمعرفة والتواصل بفاس، عن فتح باب الترشيح للمشاركة في المهرجان الدولي الحادي عشر للفنون التشكيلية بفاس، الذي سيقام من 02 إلى 27 أبريل 2013 بأروقة محمد القاسمي والمركب الثقافي البلدي الحرية، تحت شعار: ” اشراقات التشكيل” ، دورة الفنان التشكيلي ومفتش مادة التربية التشكيلية : ” امحمد ابن كيران”، في جميع الاتجاهات والتقنيات والأنواع الفنية التشكيلية البصرية، وعلى الراغبات و الراغبين في المشاركة، بعث ملفات المشاركة قبل تاريخ 15 فبراير 2013، عبر البريد الالكتروني :[email protected] / [email protected]
* نهج السيرة الفنية، وبها جميع روابط الاتصال بالفنان.
* ثلاث صور للأعمال الفنية.
* صورة شخصية .
* ملأ استمارة المشاركة.
وتأتي هذه الدورة استكمالا للدرس البصري التشكيلي، الذي فتحنا مسلكه بفاس منذ عشر سنوات، بفضل تضافر جهود العديد من الأطراف، وبفضل حرصنا على استمرارية هذا الفعل الجمالي كفضاء للتواصل والبحث حول موضوع التربية الجمالية والمعرفية، ونشر قيم المواطنة المبدعة وإشراك الشباب في الانخراط في مزاولة الأنشطة التي تهدف للنهوض بالثقافة التشكيلية، والتحفيز على روح الابتكار والتنوع الثقافي، والبحث عن صيغ ملائمة لإدماج الفن في خدمة التنمية والمواطن، وتوسيع دائرة النقاش والتطور لخدمة السياحة الروحية بفاس، بكل أبعادها المعرفية، حتى نحافظ على هويتنا وجذورنا وحضارتنا.
حيث استطاعت الدورات العشر لمهرجان فاس الدولي للفنون التشكيلية، أن تحقق تجاوبا رفيعا مع الفاعلين الثقافيين والفنيين والاقتصاديين والسياحيين والسلطات المحلية والجمهور، من خلال جودة التنظيم وأعمال الفنانين التشكيليين المشاركين والإشعاع الإعلامي والثقافي لمدينة فاس.
وتكمن قوة المهرجان الدولي للفنون التشكيلية بفاس، في انفتاحه على تجارب الفنانين الشباب وتقديمهم إلى جانب الفنانين الذين حققوا بأعمالهم شهرة وأسلوبا وحضورا مميزا في الساحة الوطنية والدولية. ونشر الثقافة التشكيلية بكل ابعادها المعرفية والتقنية، والانفتاح على المجتمع بكل أطيافه، والمدرسة المغربية، والجامعة، حتى يصبح الفن التشكيلي درسا بصريا ينهض بفكر واحساس الفرد لكي يصبح فعالا وناجحا من خلال التأكيد على الجماليات المعرفية.
من أجل هذا وغيره اختمرت الفكرة الرامية إلى الرقي بهذا الفعل الجمالي والفني، انفتاحا على باقي الفنون البصرية والتشكيلية، و تأكيدا على تقرير لجنة والحكامة للمهرجان، الذي دعا إلى تطوير المهرجان وانفتاحه على الساحات العمومية بفاس، وعلى مراكز الطفولة وذوي الاحتياجات الخاصة، والمدارس العمومية والاعداديات والثانويات وجامعة سيدي محمد بن عبد الله، ليشمل مختلف الأنشطة التربوية والبيداغوجية والورشات الفنية والندوات والجلسات المفتوحة والتجارب الفنية المتنوعة تقنيا وفكريا.
*** دورات المهرجان الدولي للفنون التشكيلية بفاس :
* الدورة الأولى :
سنة 2003 بمتحف البطحاء تحت شعار : ” الفن والمجتمع… أية علاقة ؟؟؟؟ ” بمشاركة 20 فنانا تشكيليا.
* الدورة الثانية :
سنة 2004 بمتحف البطحاء تحت شعار : ” تلاقح الأجيال ” بمشاركة 25 فنانا تشكيليا.
* الدورة الثالثة :
سنة 2005 برواق المركب الثقافي البلدي الحرية ورواق المركز الثقافي الإسباني، تحت شعار : ” بصمات جيل ” بمشاركة 36 فنانا تشكيليا.
* الدورة الرابعة :
سنة 2006 برواق المركب الثقافي البلدي الحرية ورواق المركز الثقافي الإسباني، تحت شعار : ” نظرات … اختلاف ” بمشاركة 42 فنانا تشكيليا.
* الدورة الخامسة :
سنة 2007 برواق المركب الثقافي البلدي الحرية ورواق المعهد الثقافي الاسباني، تحت شعار : ” جماليات التشكيل “بمشاركة 50 فنانا تشكيليا.
* الدورة السادسة :
سنة 2008 برواق المركب الثقافي البلدي الحرية ورواق البنك الشعبي لفاس تازة ورواق جميل للفنون التشكيلي، تحت شعار:” فاس 12 قرنا من التنوع الثقافي ” بمشاركة 64 فنانا تشكيليا.
* الدورة السابعة :
سنة 2009 بأروقتي محمد القاسمي والمركب الثقافي البلدي تحت شعار: “المدينة والتشكيل” بمشاركة 40 فنانا تشكيليا من 12 دولة عربية وأوربية.
* الدورة الثامنة :
سنة 2010 بأروقة المركب الثقافي البلدي الحرية تحت شعار: “سبل التشكيل”، بمشاركة 65 فنانا تشكيليا من المغرب وبعض الدول العربية عربية والغربية، دورة الفنان التشكيلي عبد المالك العلوي.
* الدورة التاسعة :
سنة 2011 بأروقة محمد القاسمي والمركب الثقافي البلدي الحرية بفاس، تحت شعار: ” تجليات الفنون و التشكيلية في خدمة قضايا الوطن”، دورة الفنان التشكيلي المغربي : عبد الله الحريري، بمشاركة 56 فنانا تشكيليا من 12 دولة عربية وأوربية.
* الدورة العاشرة :
سنة 2012 بأروقة محمد القاسيمي والمركب الثقافي البلدي الحرية بفاس، وبساحة ابي الجنود ودار الشباب البطحاء، تحت شعار : ” الفنون التشكيلية ….ورهانات التربية “، دورة الفنان التشكيلي المغربي: ” محمد البوكيلي ” بمشاركة 67 فنانا تشكيليا من 18 دولة عربية وأوربية.
الأهداف :
* الانفتاح على الفاعلين الاقتصاديين والسياسيين ومحاولة إدماج الفن التشكيلي ضمن المنتوج المحلي لإبراز كفاءات الفنان المغربي، وتيسير سبل الاتصال به، وذلك من خلال مشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين الذين بصموا مسارتيهم الفني بالانفتاح على مختلف التقنيات والمدارس الفنية والتشكيلية، وأكدوا حضورا وازنا على المستوى المحلي والوطني والدولي، ويأتي المهرجان الدولي الحادي عشر للفنون التشكيلية بفاس هذه السنة منفتحا على تجارب وتقنيات وأساليب مغربية وعربية وأوربية وأمريكية، في المعالجة والرسم والتشكيل مستحضرا في ذلك كل ما يتعلق بالفنون التشكيلية من تصوير ورسم وصباغة ونحت وحفر وتعبير… شعورا منا بدفع الحوار بين فاس والمدن المغربية والدول العربية والأوربية والأمريكية، ومن مختلف دول العالم، نحو تحقيق الأهداف الإنسانية التي تجنح إلى تعاون بناء وحقيقي بين الحضارات والثقافات في عالم يتغير باستمرار، ومن ثمة جاء التفكير في شعار المهرجان ( اشراقات التشكيل ) للبحث في مضامين الفن التشكيلي ورسائله التي تعتمد على العين والفكر، واستحضار البعد الفلسفي المرتبط بالفلسفة الاشراقية، والحفر في الابعاد النفسية والفكرية والتقنية من أجل تقويم المسار الفني وتدعيمه بالفكر الفلسفي الذي يعتمد على اعمال العقل والروح، كدليل على التربية على قيم المواطنة والتنمية على الحوار واحترام التنوع الثقافي وصونه باعتباره سبيلا للتعايش بين مختلف مكونات المجتمع، للتأسيس لمستقبل مشترك أكثر طمأنينة وتضامنا، وذلك من خلال التمسك بذاتيتنا الثقافية وهويتنا الحضارية، مع الانفتاح على الآخر في إطار التفاعل مع باقي الثقافات والحضارات الأخرى، إذ بإمكان الفن التشكيلي أن يكون جسرا وعاملا أساسيا من عوامل التنمية والفهم المتبادل لتعزيز القدرة على الإبداع والتواصل على الصعيد المحلي والوطني والعالمين لا سيما من خلال اعتماد مشاركات مختلفة لفنانين يتحدرون من مدن تستمد مقومات حضارتها من الفنون التشكيلية وتصيغها في البنايات والمعمار والهندسة والمناظر الخارجية والداخلية لخلق شبكة من السبل القمينة بالبحث عن مصادر التطور تقنيا وفكرا، قصد النهوض بالصناعة الثقافية والسياحية والروحية، وتنميتها ودعم سبل التواصل بين الفاعلين الثقافيين والفنانين التشكيليين والفاعلين الاقتصاديين والسياسيين من أجل تبادل الخبرات والمدارك بفاس كمدينة للتعايش والتفاعل والحوار في إطار التنوع الثقافي الذي عاشته على امتداد اثنى عشر قرنا إلى اليوم، وساهمت بالرقي بالذوق من خلال تاريخها وماضيها وحاضرها، الذي ساهم في غنى وتنوع باقي الحضارات التي قبست من فاس، وجعل من فلسفتها نبراسا لمشاريعها المستقبلية التي تزاوج بين الماضي والحاضر لاستشراف المستقبل. وموازاة مع المهرجان ستقام الدورة التكوينية العاشرة في تقنيات الطباعة اليدوية، لفائدة 54 شابا وشابة من جهة فاس بولمان، من تأطير نخبة من التقنيين في المجال، وتهدف الدورة التكوينية إلى تلقين الشباب مهنة ذات أبعاد متعددة، ومدرة للدخل. بالإضافة الى ندوة فكرية في موضوع شعار المهرجان بمشاركة نخبة من الفنانين والنقاد التشكيليين، وورشات فنية لفائدة أطفال مراكز الطفولة بفاس، ومسابقة في الرسم لفائدة الشباب، وجولة سياحية لاهم المعالم الاثرية لفاس للتعريف بمخزونها الحضاري والمعماري والثقافي، وامسية شعرية، وسهرة فنية تنشيطية، مع الاحتفاء بالفنان التشكيلي المحتفى به ” امحمد ابن كيران” مفتش مادة التربية التشكيلية بفاس، ومدير المهرجان لثلاث دورات، وعضو المكتب التنفيذي للمرصد، له العديد من المعارض الفردية والجماعية، وله اجتهادات في تطوير الكفايات والبيداغوجية المرتبطة بمادة التربية التشكيلية، ومكون وطني في نفس المادة.