ذكرت مصادر موريتانية مطلعة أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الذي لا زال يرقد بمستشفى بالعاصمة الفرنسية باريس، رفض اليوم الأحد استقبال موفد للعاهل المغربي الملك محمد السادس والذي كان ينوي نقل رسالة شفوية للرئيس الموريتاني من الملك محمد السادس ومتمنياته له بالشفاء العاجل.
وأكدت ذات المصادر أن القائم بالأعمال فى سفارة المغرب فى باريس (يشغل منصب السفير بالوكالة منذ تعيين السفير السابق الراحل مصطفى الساهل مستشارا خاصا للملك فى أكتوبر 2011) كلف من طرف العاهل المغربي محمد السادس بزيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز فى المستشفى وتوصيل رسالة شفوية اليه من الملك يتمنى له فيها الشفاء العاجل ويطمئن على وضعه الصحي، وأيضا بعض الهدايا الملكية لولد عبد العزيز.
وزار القائم بالأعمال المغربي بالفعل المستشفى اليوم الأحد طالبا لقاء الرئيس غير أن السفير الموريتاني بباريس اعتذر له عن امكانية مقابلته لولد عبد العزيز واستلم منه الرسالة الشفهية والهدايا متعهدا بتوصيلها الى الرئيس.
ولم تستبعد ذات المصادر أن يكون رد فعل الرئيس الموريتاني بسبب كون العاهل المغربي الملك محمد السادس الوحيد من بين زعماء دول الجوار من لم يتصل هاتفيا بعبد العزيز أو يرسل رسالة للتهنئة بسلامته فى الأيام الأولى لحادث إطلاق النار الذي تعرض له فى نواكشوط فى 13 أكتوبر الماضي.