افاد مراسل جريدة فاس نيوز هشام الصميعي أن باشا مدينة آزرو قرر و في تيار معاكس لأجواء الحق في التظاهر التي كرسها الدستور الجديد منع وقفة احتجاجية كانت ستنظمها ساكنة المدينة صبيحة يوم الاحد تنديدا بالوضع الكارتي و الخطر الدي يحدق بارواح ساكنة الدور الآيلة للسقوط بالمدينة ، قرار الباشا الغير المسبوق اتار العديد من ردود الفعل من قبل فعاليات المجتمع المدني و ناشطون حقوقيون من آزرو و الدين استنكروا قرار كتم الأصوات في قضية تتعلق باشعار السلطات بالاوضاع المزرية ومعانات ساكنة الدور الآيلة للسقوط و التي تشكل خطرا محدقا على أرواح ساكنتها و الجوار المضحك أن باشا المدينة برر منعه لوقفة سلمية باجتهاد فريد من نوعه بإخلالها بالأمن و النظام العام ودلك وفق تبريرات زمن البصري وزير الداخلية الراحل فاعلون جمعويون وصفوا القرار المجحف للباشا بالشطط في استعمال السلطة و قمع الحريات المنصوص عليها في الدستور الجديد الذي صادق عليه المغاربة خاصة الفصل 29 من الدستور المغربي الذي ينص "على أن حريات الاجتماع و التجمهر والتظاهر السلمي وتأسيس الجمعيات و الانتماء النقابي و السياسي مضمونة ويحدد القانون شروط ممارسة هذه الحريات حق الإضراب مضمون و يحدد قانون تنظيمي شروط ممارسته" فيما قال آخرون بان قرار المنع صادر عن جهات عليا محلية في إشارة إلى عامل الإقليم الذي لم يشكل إلى حد كتابة هده السطور لجنة مختصة لمعالجة أزيد من 50 منزلا آليا للسقوط و اكتفى بإصدار تعليماته لباشا المدينة من اجل إخراس أصوات ساكنة آزرو المغلوبين على أمرهم و كأن أرواح المواطنين لا تعنيه في شيء بحسب مصادر خاصة مع الأمطار العاصفية التي شهدتها المنطقة و مخاطر تداعي الدور المتداعية في أية لحظة و المفروض إن تشكل لجنة لمسح المناطق المتضررة بمقتضى خبرة و معالجة الوضع بما يلاءم التوجه الحكومي الذي قرر وفق التوجيهات الملكية السامية معالجة واقع الدور الآيلة للسقوط في كل المدن المغربية وفق منظور تشاركي وعكس دلك يبدو أن باشا مدينة آزرو يعمل في تعامله مع قضايا الساكنة وفق المثل الدارج: عدي بالنعالة حتى يجيب الله الصباط