قال مصدر في قيادة القوات البحرية الروسية، يوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني ان السفن الحربية الروسية الموجودة في شرق البحر الابيض المتوسط، استلمت امرا بالبقاء هناك لاجلاء مواطني روسيا من قطاع غزة في حالة تصعيد النزاع الفلسطيني – الاسرائيلي.
وقال المصدر "ان مجموعة من السفن الحربية التابعة لاسطول البحر الاسود، التي تضم الطراد الصاروخي "موسكفا" وسفينة الحراسة "سميتليفي" وسفينتي الانزال الكبيرتين "نوفوتشيركاسك" و"ساراتوف" والقاطرة البحرية "ام بي – 304 " والناقلة الكبيرة "ايفان بوبنوف" استلمت الاوامر بالبقاء في شرق البحر الابيض المتوسط، لتقوم باجلاء مواطني روسيا من قطاع غزة في حالة تصعيد النزاع الفلسطيني – الاسرائيلي".
وحسب المصدر، ستستمر هذه السفن في تنفيذ برنامجها المقرر وصيانة المعدات والاسلحة.
وسبق ان اعلن ان مجموعة من سفن اسطول البحر الاسود قد ابحرت باتجاه قناة السويس للعبور الى المحيط الهندي لضمان ملاحة آمنة للسفن الروسية في منطقتي خليج عدن والقرن الافريقي، وان على متن كل سفينة مجموعة من مشاة البحرية.
وقال مصدر في وزارة الدفاع الروسية، ان سفن اسطول البحر الاسود التكتيكية، تقوم بتنفيذ عمليات صيانة المعدات، وفي حالة الضرورة يمكنها استدعاء الورشة العائمة "بي ام – 56 " المرابطة في ميناء طرطوس السوري.
قال مصدر في قيادة القوات البحرية الروسية، يوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني ان السفن الحربية الروسية الموجودة في شرق البحر الابيض المتوسط، استلمت امرا بالبقاء هناك لاجلاء مواطني روسيا من قطاع غزة في حالة تصعيد النزاع الفلسطيني – الاسرائيلي.
وقال المصدر "ان مجموعة من السفن الحربية التابعة لاسطول البحر الاسود، التي تضم الطراد الصاروخي "موسكفا" وسفينة الحراسة "سميتليفي" وسفينتي الانزال الكبيرتين "نوفوتشيركاسك" و"ساراتوف" والقاطرة البحرية "ام بي – 304 " والناقلة الكبيرة "ايفان بوبنوف" استلمت الاوامر بالبقاء في شرق البحر الابيض المتوسط، لتقوم باجلاء مواطني روسيا من قطاع غزة في حالة تصعيد النزاع الفلسطيني – الاسرائيلي".
وحسب المصدر، ستستمر هذه السفن في تنفيذ برنامجها المقرر وصيانة المعدات والاسلحة.
وسبق ان اعلن ان مجموعة من سفن اسطول البحر الاسود قد ابحرت باتجاه قناة السويس للعبور الى المحيط الهندي لضمان ملاحة آمنة للسفن الروسية في منطقتي خليج عدن والقرن الافريقي، وان على متن كل سفينة مجموعة من مشاة البحرية.
وقال مصدر في وزارة الدفاع الروسية، ان سفن اسطول البحر الاسود التكتيكية، تقوم بتنفيذ عمليات صيانة المعدات، وفي حالة الضرورة يمكنها استدعاء الورشة العائمة "بي ام – 56 " المرابطة في ميناء طرطوس السوري.
و فيما يخص الوضع بغزة اكد متحدث باسم الاسعاف والطوارئ في غزة ان شابا فلسطينيا قتل صباح الجمعة برصاص الجيش الاسرائيلي في المنطقة الحدودية مع اسرائيل شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال ادهم ابو سلمية لوكالة فرانس برس ان الشاب "انور عبد الهادي قديح استشهد برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في بلدة خزاعة شرق خان يونس".
وذكر شهود عيان ان الجنود الاسرائيليين اطلقوا النار عدة مرات من موقع كيسوفيم العسكري شرق خان يونس على مجموعة من المواطنين الفلسطينيين وغالبيتهم مزارعون حاولوا الوصول الى اراضيهم الزراعية صباح اليوم ما تسبب في سقوط جرحى.
فيما تعيش مصر على بداية خطيرة لحرب اهلية حيث اقتحم نشطاء مناهضون للرئيس المصري، محمد مرسي، الجمعة، مقر حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، في منطقة محطة الرمل بمدينة الإسكندرية الساحلية، نقلا عن شاهد أبلغ وكالة روتيرز.
وأضاف الشاهد أن نشطاء ألقوا كتبا ومقاعد من شرفة المقر وسط هتافات تقول "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"يسقط يسقط حكم المرشد" في إشارة إلى محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.
وتابع أن اقتحام المقر، الذي اعقب اشتباكات بين مؤيدين لمرسي ومناهضين له في مكان قريب، تم وسط غياب كامل للشرطة.
وإلى ذلك، أفاد مراسل "العربية" في القاهرة بأن الآلاف من المتظاهرين بدأوا بالتوافد إلى ميدان التحرير وسط القاهرة، منددين بالقرارات التي اتخذها الرئيس مرسي، ورافعين هتافات "الشعب يريد إسقاط النظام" و"ارحل ارحل ارحل".
ويهدف المتظاهرون والقوى المدنية والسياسية من "مليونيتهم" هذه، إلى إظهار قدرة القوى غير الإسلامية على الحشد، وعلى منافسة الإخوان في التنظيم.
وكان المتظاهرون قاموا في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، بإغلاق ميدان التحرير، تمهيداً لمليونية دعت إليها قوى وطنية وسياسية مصرية، اعتراضاً على قرارات الرئيس محمد مرسي بإصدار إعلان دستوري جديد.
في المقابل، رد الإخوان على طريقتهم، بالدعوة إلى التظاهر بالقرب من قصر الاتحادية تأييداً لمرسي.
وأفاد مراسل "العربية" بأن حركة التوافد "الإخواني" تبدو أشد، إذ تقاطر الآلاف حتى الآن، ما يظهر أن الجماعة أكثر قدرة – أقلها حتى الساعة – على الحشد والتنظيم،
ولفت إلى أن مؤيدي مرسي سيحاولون الحشد قدر الإمكان للتأكيد على شرعية قراراته، والدعم الشعبي الذي يحظى به، ويتوقع أن يستمر التظاهر حتى المساء.
دعوة القوى السياسية ضد "الانقلاب"
يأتي هذا بعيد رفض القوى السياسية قرارات الرئيس محمد مرسي ومطالبته بإسقاط الإعلان الدستوري الجديد، محذرة إياه من أن شرعيته ستكون في حكم المنتهية شعبياً ودستورياً ما لم يتراجع عن هذا الإعلان فوراً.
وكانت القوى والأحزاب المصرية دعت إلى النزول إلى الشارع اليوم في مليونية رفضاً للقرارات التي وصفتها بالانقلابية. وقالت القوى السياسية في بيان تلاه نقيب المحامين، سامح عاشور، إن المصريين لم يتصوروا أن يختصر الرئيس السلطات الثلاث في شخصه، ويمهّد للحكم بالأحكام العرفية والطوارئ.
إلى ذلك، أعلن ائتلاف أقباط مصر المشاركة في تظاهرات اليوم في ميدان التحرير. وقال بيان الائتلاف إنه مع تراجع أعمال الحكومة المصرية والاهتمام بشؤون دول خارجية على حساب الشأن الداخلي، فإنه تقرر الانضمام إلى القوى السياسية في رفضها قرارات مرسي الأخيرة.
في المقابل، يحضر الإخوان لمليونية مضادة دعماً للرئيس وتحصيناً لقراراته، على رأسها إقالة النائب العام.