أسرة محمد حاجيب تطالب بإطلاق سراحه تنفيذيا للتوصية الأممية

تعلن أسرة محمد حاجب المعتقل الإسلامي بسجن تيفلت بالمغرب على خلفية ما يسمى بالإرهاب أنها تلقت من  الأمم المتحدة توصية عاجلة وفورية  إلى الحكومة المغربية و التي تبنتها مجموعة العمل في دورتها 64 /2012 للأمم المتحدة  التي انعقدت بتاريخ 27 و 30 غشت 2012 تحت عدد 40/2012 و التي بعثتها الأمم المتحدة إلى الحكومة المغربية بتاريخ 3 أكتوبر 2011 و التي أكدت من خلالها على إطلاق سراح ابنها محمد حاجب المعتقل الإسلامي .
إن الحكومة المغربية وكعادتها لم تلتفت إلى إعلان الأمم المتحدة القاضي بتمتيع المعتقل الإسلامي  بالسراح  الفوري نظرا لغياب الأدلة المادية إذ اعتمدت محكمة سلا على تصريحاته  لدى الفرقة الوطنية بالمعاريف و التي انتزعت منه تحت التعذيب و لم يلتفت قاضي التحقيق و لا المحكمة إلى تصريحاته وهو أمامها بعيدا عن شرطة الفرقة الوطنية و ممارساتها للتعذيب لانتزاع اعترافات أو تصريحات .
وعليه فإننا نحن أسرة المعتقل الإسلامي محمد حاجب نعلم علم اليقين أن ابننا بريء من التهم الملفقة له من طرف الفرقة الوطنية والتي اعتمد على محاضرها  قاضي التحقيق و المحكمة الابتدائية و الاستئنافية و محكمة النقض . كما ندعو  الرأي العام الوطني و الدولي إلى مساندتنا في محنتنا و التي زادت بعد توصلنا بتوصية الأمم المتحدة الداعية إلى الإطلاق الفوري لسراح ابننا و تمتيعه بكل ما ورد في
توصية هذه الاخيرة من جبر الضرر الذي لحق به و كذلك متابعة  الجلادين سواء في مخافر الشرطة أو بسجن تولال 2 (الناكة و من معه ) و بسجن سلا 2 (مصطفى حجلي ومن معه) .
وأمام هذه المستجدات فإننا نعلن على مواصلة إسماع صوتنا إلى الرأيين الوطني و العالمي وأننا نحتفظ لنفسنا بجميع الأشكال النضالية المناسبة من أجل إطلاق سراح ابنها محمد حاجب .