أثارت دعوة نائب بالبرلمان الجزائري، الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للترشح لفترة رئاسية رابعة، جدلاً كبيراً في الشارع، ومواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي تحرك هذا النائب في وقت نشرت صحيفة "الخبر" الجزائرية الثلاثاء مقالاً نسبته إلى مصادر مقربة من المترشح السابق للرئاسيات، علي بن فليس، قالت فيه إنه "أعلن النية الترشح للرئاسيات المقررة عام 2014، بعدما تلقى ضمانات بعدم ترشح بوتفليقة".
وكان النائب بهاء الدين طليبة، قد نشر إعلاناً، الثلاثاء، في صفحة مهمة من صفحات جريدة "الخبر" واسعة الانتشار في الجزائر، دعا خلالها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للترشح لفترة رئاسية رابعة.
وخاطب النائب بوتفليقة بقوله: "باسمي ونيابة عن كل الصالحين رجالا ونساء، أدعو عبدالقادر المالي (الاسم الحركي لبوتفليقة في عهد ثورة الجزائر)، وأناشد المجاهد عبدالعزيز بوتفليقة، ليترشح لفترة أخرى، رئيسا للجمهورية".
ومعلوم أن بوتفليقة يمضي فترته الرئاسية الثالثة التي تنتهي ربيع 2014، وتمكن من خلال تعديل الدستور نهاية عام 2008، من الترشح لفترة ثالثة، رغم أن دستور الجزائر المعدل عام 1996، حصر الفترة الرئاسية في فترة واحدة من أربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.