برر الإعلامي المصري عمرو أديب وجوده خارج مصر منذ الأربعاء الماضي باكتشافه وجود تحريض واضح بقتله من قبل بعض اللجان الإلكترونية والمحطات الفضائية.
وأضاف أديب، في مداخلة تليفزيونية له من لندن عبر الأقمار الصناعية مع برنامجه "القاهرة اليوم"، الذي يقدمه على محطة أوربت الفضائية، مساء الثلاثاء، أنه ومنذ انتهاء حلقته الخاصة بحادث قطار أسيوط، فوجئ باتهام البعض له بأنه أحد المسؤولين عن البلبلة الموجودة في الشارع المصري، مشيراً إلى أنه لم يندم من قبل على أي كلمة قالها أو أي قضية ناقشها، معتبرا أن كلمات الشكر التي يتلقاها من المواطنين في الشارع عن وصفه للأحداث هو أفضل إحساس يشعر به.
وتابع: "فوجئت بوجود تهديدات واضحة لي على مدار ثلاثة أيام، وتابعتها بنفسي، وتعجبت كثيراً، لأنني لم أخطأ في حق الرسول مثلاً حتى يحرضون على قتلي وإيذائي، خاصة أنني لم أتحدث (بقلة أدب)، لكنني أخرجت مشاعر الغضب التي قد يشعر بها أي مصري في مثل هذه الحالة".
واستكمل: "قررت أن أبدأ إجازتي يوم الأربعاء الماضي لمدة يومين وأسافر للخارج، بعد أن ضاقت بي الدنيا، كما يقولون في المثل الشعبي، على أن أعود مع مطلع الأسبوع الجاري، إلا أنني فوجئت باستمرار التحريض ضدي، فقررت التواجد بالخارج بعض الوقت".
وأكد أديب أنه سيعود إلى القاهرة قريباً قائلاً: "سأعود إلى مصر أقرب مما يظن البعض، والسبب الوحيد الذي يمنعني حالياً من العودة أنني أرفض أن أكون جزءاً من مؤامرة تنتهي بي كمتهم، خاصة أن الاتهامات تلصق بي، رغم وجودي في الخارج وعدم تقديمي للبرنامج".
ووجه في نهاية مداخلته التلفزيونية رسالة إلى الرئيس محمد مرسي قال خلالها: مصر تحترق يا سيادة الرئيس، وأمامنا طريقان لا ثالث لهما، إما أن نتوحد أو ننقسم.