كتب هشام الصميعي مراسل فاس نيوز بخصوص مستجدات الساحة السياسية انه و على عكس السياسات في كل أصقاع المعمور وفي المغرب تحديدا يمكن آن تكون لك رجل في الحكومة و أن تكون لديك وفي نفس الوقت جبهة عريضة (سنطيحة على قدها ) في المعارضة و ربما _ومن يدري_ في الأيا
م القادمة مع الانتخابات الجماعية ستخرج بعض أطراف الأغلبية الحكومية من وراء ظهرها ذيل(زنطيط) تتباهى بزينته وتجلجله في الشارع ليكتمل بدلك المسخ السياسي الذي لاينسجم مع أي منطق عدا ادا كنا بصدد تطبيق صك النفاق والتنوزيق الذي جاء به المثل العامي: ( ياكل من جنان ليهودي ويلعن مولاه) .
وكل من استمع إلى تصريحات شباط الأخيرة وهجومه اللاذع على الحكومة الذي يستاتر فيها حزبه ب لابد أن يحتار للأمر وهو يتساءل في غمرة الدوخان عن من يعارض من ؟؟ أو من يعاضض من؟ إن جاز التعبير ولن يجد المواطن من جواب عن موضة انتحال صفة المعارضة التي انتشرت على حين غفلة بين زعماء أخر زمن في أخر التيه ولا من تفسير لكل ما قاله الزعيم الألمعي حتى ولو التجئ إلى كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين وربما وجد المواطن المغربي المقهور جوابا واحدا في فيلم عادل امام الكوميدي مرجان مرجان الذي ينجح فيه البطل في تمثيل جميع الأدوار مع تعديل بسيط كون شباط هنا أصبح في المغرب ماكرو على قدو ( فيه كل علاش مقلبتي) .
والحقيقة أن مسرحية المعارضة بإخراجها الرديء و التي يؤديها شباط هده الأيام لاتعدو أن تكون مجرد بروفة تسخينية لاستمالة الرأي العام من اجل ترتيب تعديل حكومي مرتقب يمشي على هوى الزعيم يراد به إعادة توزيع الكعكعة على أنصاره الدين ساندوه في ملحمته ضد أل الفاسي في ما اسماه بمعركة باب العزيزية ومعاقبة المتمردين عن طاعته من وزراء حزبه يعني تعديل حكومي يريده في البيت الداخلي لحزبه بمثابة العصى والجزرة والعصي التي يهش بها على حكومة بن كيران و له فيها مأرب أخرى .
ترى هل ستكون المعركة المقبلة لمرجان مرجان من قبيل باب التنوعيرية؟؟
بائعة النعناع في السوق القديم وبعد سماعها لمعارضة شباط على الراديو ضربت كفا بكف وتأوهت مرددتا :
مسكين هاد بنكيران ما قدوه العفاريت و التماسيح خرجو ليه السناطيح .
أخر الحملات التي تملا جداريات الفايسبوك هده الأيام كلها تصطف ضد السناطيح .
سوووا الصفوف و اسقطوا السناطيح يرحمكم الله .