لم لا يتعظ السرغيني من طريقة عمل صاحب الجلالة بالناضور "الله يعفو عليكم من الاستهتار بمصالح المواطن"
قررت منذ يوم ( الأربعاء 28 نونبر) طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية « ensa fes » بفاس الدخول في إضراب مفتوح عن الدراسة، و ذلك عقب إجراء استفتاء من خلاله ندد 80% من الطلبة المهندسين بضرورة إيجاد حل لمشكل انعدام حافلات النقل.
و جاء هذا القرار بعد عدة محاولات فاشلة و إضراب إنذاري لحل الموضوع بشكل سلمي و بأقل ضرر ممكن لكن كل هذه المحاولات لم تثمر سوى وعود كاذبة و ممارسة سياسة الأذان الصماء.
و الى حد كتابة هذه السطور لم تستجب ادارة سيتي باص الى أي حل ينهي مخاض الطلبة ضد ازمة النقل المدرسي، فيما حاولت الادارة بالمدرسة بحسب بعض المصادر الطلابية نهج سياسة التخويف و التهديد للطلبة في مشوارهم الدراسي بغية الزامهم بأمر الواقع.
ورغم الخطر الكبير الذي يؤدي اليه هذا المشكل و امتداداته الامنية على طلاب المدرسة الوطنية في وقت جد حرج، فإن رئيس الجامعة السرغيني ينعم بالأمن و الأمان و السيارة الفخمة المحصنة "بميم المغربية" و رقود امن في مكتب فخم.
الخبر العاجل
و انا اكتب الخبر وردتنا مكالمة تخبر باحتراق حافلة مزدوجة بحي عين قادوس خاصة بالنقل الجامعي و الاسباب مجهولة لحد الان.
وتتمثل اللائحة المطلبية الاساسية المرفوعة من قبل الطلبة الخاصة بالمدرسة الوطنية ENSA FES كالتالي :
توفير حافلات النقل الخاصة و الكفيلة بتمكين الطلبة من التنقل من الحي الجامعي للإناث و الذكور ( طريق إيموزار) ثم من فلورنس إلى مقر المدرسة علما أن بعض الطلبة يدرسون بمقر المدرسة العليا للأساتذة بحي بنسودة و البعض الآخر بمقر المدرسة الرئيسي المتواجد بالحي الصناعي عين الشقف.
و هذا ما سار الأمر عليه طيلة السنوات السابقة قبل أن تتم خوصصة حافلات النقل بفاس لشركة "سيتي باص" و هنا فإن الطلبة يحملون الشركة الجديدة مسؤولية كل ما يقع خصوصا تعرض الطلبة والطالبات لمضايقات العامة من الناس قاطنة الحي المجاور .
وقد أكد الطلبة المهندسون عزمهم على مواصلة الإضراب حتى تتم الاستجابة لمطالبهم و إيجاد حلول جذرية للمشكل.
فلم لا يتعظ السرغيني من طريقة عمل صاحب الجلالة بالناضور و لم لا يتعظ بشركة سيتي باص و قد احتقرت قطاع النقل المدرسي بشكل خطير.
فمتى تتحرك الشركة لوقف هذه الخروقات بالجملة بدأ من موظفيها نهاية بساكنة فاس، و متى يتحرك المسؤولين للدافع عن الطالب المسكين ولو حقه في النقل المدرسي.