أفادت تقارير إعلامية مصرية الأربعاء 5 ديسمبر/ كانون الأول بأن الرئيس محمد مرسي عاد لممارسة مهامه بقصر الاتحادية بعد أن أضطر لمغادرته ليلة الثلاثاء اثر اندلاع مواجهات بين المتظاهرين المحتجين على سياساته وقوات الأمن في محيط القصر.
وتشير التقارير الواردة من القاهرة الاربعاء الى تزايد أعداد الخيام المنصوبة أمام قصر الاتحادية الواقع في ضاحية مصر الجديدة بالقاهرة، وذلك فى أعقاب إعلان بعض القوى السياسية والثورية الاعتصام أمام القصر احتجاجا على الإعلان الدستوري وللمطالبة بإيقاف الاستفتاء على مسودة الدستور.
وذكرت "رويترز" أنه نصب نحو 24 خيمة أمام باب قصر الاتحادية المطل على شارع الميرغنى، فى الوقت الذى غابت فيه قوات الأمن المركزي عن محيط القصر بشكل ملحوظ. وتمركزت سيارتا إسعاف قرب المكان من أجل تقديم الخدمات الطبية للمعتصمين عند الضرورة.
وكان آلاف المعارضين للرئيس مرسي حاصروا قصر الاتحادية ليلة الثلاثاء وتمكنوا من الاقتراب من القصر بعد ان قطعوا حاجز الأسلاك الشائكة الذي أقيم على بضعة أمتار منه. واستخدمت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريقهم دون نجاح، مما اضطرها الى التراجع.
وبالتزامن مع هذه التطورات، أكدت مصادر أمنية مصرية للصحفيين أن مرسي "غادر قصر الاتحادية في موعده بعد ان عقد لقاءات رسمية"، بينما تحدثت بعض التقارير عن "هروبه" من القصر اثر اندلاع المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن.
فيما كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الأربعاء أن الشرطة تبحث عن جندي مفقود.
وأضافت أن الجندي ليراز بنبنيشتي مفقود منذ مغادرته قاعدته في بلدة جديرا، دون أن تذكر موعد هذه المغادرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة طلبت من العامة مساعدتها في الوصول إلى الجندي الذي كان يرتدي زي سلاح الجو.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد أسرت عام 2006 الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، ولم تطلق سراحه إلا في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، مقابل 1027 أسيرا وأسيرة فلسطينية بعد مفاوضات طويلة.
يشار إلى أن جيش الاحتلال يخشى من تكرار حادثة أسر الجندي جلعاد شاليط على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، ولذلك أطلق جيش الاحتلال حملة دعائية واسعة قبل أشهر، وتحذيرات للإسرائيليين الذين يدخلون أراضي السلطة الفلسطينية للتسوق