قام سكان آيت بوجو بمسيرة إحتجاجية بإتجاه ولاية جهة تادلة أزيلال حيث منعوا من الإستمرارفي ركوب سيارات النقل من طرف الدرك،مما إضطرهم إلى إكمال مسيرتهم مشيا على الأقدام، حيث قطعوا هذه المسيرة خلال ثماني ساعات ونصف.مع العلم أنهم تعرضوا لعدة مضايقات في طريقهم من طرف السلطة المحلية والدرك والشرطة كما رفض الوالي الجهة إستقبالهم، كما تعرضوا للدفع والتعنيف من رجال الشرطة حيث أفتى أحدهم ـأن النساء المحتجات سيدخلن جهنم ـ ولم يسلم أعضاء جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الانسان بني ملال من هذا الأخير الذي حاول مصادرة ألة التصوير.ويرجع سبب هذه المسيرة هو المطالبة بفك العزلة عنهم وذلك بربطهم بالطريق،والتي خاظوا من أجلها عدة وقفات وحوارات ولكن بدون نتيجة.كما أنهم أصبحوا بعد هذه التساقطات الأخيرة معزولون عن العالم الخارجي بسبب نهرين،كما أن أطفالهم ينقطعون عن إستكمال الدراسة بمجرد الحصول على الشهادة الإبتدائية ،بسبب بعد الإعدادية عنهم بحوالي 17 كلوميتر،مع العلم أن وسائل النقل العمومية لا تصل إيهم لغياب الطريق،كما أن سيارة الإسعاف لا تصل إليهم وقد سجل مؤخرا أن النساء يلدن في الطريق تحت الأمطار مما يعرض حياتهن للموت، وقد توفيت خلال الإسبوعين رضيعة ولدت تحث الأشجار مع تهاطل الأمطارعليهم،كما تعرضت إم ورضيعتها للسرقة عند عودتها من المستشفى بني ملال، لأن صاحب السيارة لم يستطع إصالهما للبيت بسبب الطريق المقطوع