قال الدكتور محمد سلطان رئيس هيئة الاسعاف المصرية يوم الاربعاء 5 ديسمبر/كانون الاول ان عدد المصابين في الاشتباكات امام قصر الاتحادية وفي ميدان التحرير بالقاهرة بلغ 63 شخصا.
واضاف الدكتور قوله أن 58 إصابة منها وقعت بمحيط الاتحادية في الاشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للإعلان الدستور والتي ما زالت مستمرة بشدة.
كما تتحدث التقارير الاعلامية الوارد عن دوي اطلاق نار في محيط قصر الاتحادية وسقوط قتيلين، حيث قال الموجودون هناك ان فتاة لقيت مصرعها. وقال عامر الوكيل المنسق العام لتحالف ثوار مصر انها من معارضي الاعلان الدستوري، مشيرا الى ان سبب وفاتها الاصابة بطلقة نارية. من جهة اخرى ذكر عمرو زكى النائب السابق من حزب الحرية والعدالة المنبثقة عن جماعة "الاخوان المسلمين" ان شابا قتل بطلقة نارية ايضا.
ولم تؤكد الهيئات الصحية صحة المعلومات عن سقوط قتلى رسميا حتى الآن.
وقد جاء في بيان صدر عن وزارة الداخلية المصرية ان رجال المن يحاولون اقامة حواجز للفصل بين المتظاهرين المشتبكين من مؤيدي ومعارضي الاعلان الدستوري. وتم تكليفهم ببذل قصارى اجهود لايقاف الاعتداءات المتبادلة بين المتظاهرين. كما دعت الوزارة في بيانها الرموز السياسية من الجانبين للتعبير عن آرائهم سلميا.
ولا تزال الاشتباكات العنيفة بين الآلاف من مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي واعلانه الدستوري مستمرة. ويتراشق الطرفان بالحجارة وقنابل مولوتوف.