عاد الجيش المصري، الخميس، مجدداً إلى شوارع القاهرة، في أول مشهد من نوعه منذ تولي الرئيس المصري محمد مرسي الرئاسة قبل 5 أشهر، حيث أكد تقرير وكالة رويترز انتشار 3 دبابات، وحاملتي جنود مدرعتين، خارج القصر الرئاسي بالقاهرة، الذي يعرف باسم قصر الاتحادية. وشهدت المنطقة المحيطة بالقصر، أمس الأربعاء، اشتباكات حادة بين معارضي الرئيس المصري محمد مرسي وأنصاره استمرت من بعد ظهر الأربعاء حتى الساعات الأولى من فجر الخميس، ما أدى إلى مصرع 5 أشخاص على الأقل، وجرح المئات. وأكد شاهد عيان أن ما لا يقل عن 3 دبابات انتشرت خارج القصر الرئاسي. كما شوهدت ناقلتا جند مدرعتان على الأقل في محيط القصر. وأعلنت المعارضة عن عزمها، الخميس، توجيه المزيد من المسيرات صوب القصر الرئاسي. ومن المقرر أن يوجه الرئيس مرسي خطاباً اليوم للشعب المصري يتضمن أخبارا هامة. وابتعد الجيش المصري عن الساحة السياسية منذ تسليم المجلس العسكري دفة القيادة لمرسي عقب إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية. وكان المجلس العسكري قد تولى قيادة المرحلة الانتقالية منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير/شباط 2011، وتسليمه سلطات رئيس الجمهورية إلى المجلس