أعلنت أبرز قوى المعارضة المصرية، الجمعة، رسمياً رفضها المشاركة في الحوار الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي غداً السبت في القصر الرئاسي.
وأكدت جبهة الانقاذ الوطني في بيان "رفض حضور الحوار الذي اقترحه رئيس الجمهورية غداً السبت وذلك نظراً (..) لتجاهله طرح المطالب الأساسية للجبهة، المتمثلة بضرورة إلغاء الإعلان الدستوري بأكمله، وإلغاء قرار الرئيس بالدعوة للاستفتاء على الدستور".
وقالت الجبهة إنها مستمرة في "الدفاع عن حقوقها وحرياتها" باستخدام "كل الوسائل المشروعة".
وكان عمرو موسى، عضو جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، قد أعلن في وقت سابق أن الجبهة ستجتمع، الجمعة، لبحث دعوة مرسي للحوار الوطني، في محاولة من الرئيس للخروج من الأزمة التي حدثت عقب الإعلان الدستوري الذي أصدره ووسع نطاق صلاحياته.
وقال موسى إن الجبهة تعتقد أنه يجب تأجيل الاستفتاء على الدستور الجديد المقرر إجراؤه في 15 ديسمبر/كانون الأول".