ديكتاتورية برلماني الاستقلال العايدي تنذر بكارثة بيئية اقتصادية اجتماعية خطيرة تهدد اشهر منتجع سياحي بالمغرب.
قامت فاس نيوز هذا الاسبوع من خلال حلقتها "عين على"بتسليط الضوء على منتجع مولاي يعقوب، حيث وقفت عدسة فاس نيوز على وضعية جد خطيرة و متدهورة، بسبب ما سمته الساكنة سوء التسيير و التدبير لشؤونها من طرف رئيس الجماعة ، هذا الاخير متابع في المحاكم بنفس التهم.
و يعتبر الرئيس من مناصري عمدة فاس شباط بسبب الانتماء الحزبي، لكنه مؤخرا وجد نفسه وحيدا في مواجهة وعي المنطقة و دستور المملكة الجديد الذي ربط المسؤولية بالمحاسبة.
في المقابل يحاول صندوق الايداع و التدبير من خلال شركة سوطيرمي انعاش المنطقة من خلال قرارت جريئة ، كان آخرها تنصيب مدير جديد الاخير يحاول اعطاء نفس جديد للمنطقة بنهجه سياسة القرب الاجتماعي مع العمال و الساكنة. حيث نجح بعد اسبوعين فقط على بدايته في رسم ملامح التفائل بالمنطقة على وجوه الساكنة و العمال.
فيما لم تتمكن عدسة فاس نيوز من استطلاع و جهة رأي رئيس الجماعة الذي فضل تأجيل المقابلة.
تجذر الاشارة الى ان وعي المجتمع المدني و في مقدمتهم شباب المنطقة كان له تأثير كبير في توريط رئيس الجماعة في العديد من المتابعات القانونية و ذلك باعتراف العديد من الفاعلين بالمنطقة.