الاحداث المغربية:شباط يتجه نحو قطع طريق قيادة النقابة على مرشحين من…

ليس هناك فرق عند حميد شباط، ما تقتضيه الحسابات السياسية و الحزبية يتطلبه العمل النقابي كذلك. نفس معالم الطريق التى قادت الرجل إلى الظفر بالأمانة العامة لحزب لحزب الاستقلال يحاول تطبيقها على مستوى الاتحاد العام للشغالين دراع الحزب النقابي،  و بعدما أطاح بأل الفاسي من على رأس الحزب يتجه نحو قطع طريق النقابة على أهل فاس.
من كواليس التحضير للمؤتمر الاستثنائي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، حيث تتصارع  أسماء عدة  لخلافة الكاتب العام  حميد شباط كسفت مصادر استقلالية توجه الأخير نحو ترجيح كفة الكاتب الجهوي للدار البيضاء وعضو اللجنة التنفيذية الملكف بالعلاقات الدولية  العربي القباج ضدا على حظوظ مرشح  جهة فاس وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين  عبد السلام اللبار
ميل شباط لصالح القباج أرجعته ذات المصادر إلى  ديبوماسية الرجل و ولائه الشديد للأمين العام السابق، معتبرة أن الخيار من شأنه أن يتيح لشباط  مزيدا من فرص التحكم النقابة التي ينتظر أن يسلم مفاتيح قيادتها لخلف بعيد أشغال المؤتمر الاستثماني المرتقب.
ذات المصادر أشارت إلى أن الاعتراض على مرشح جهة فاس لم يأت من شباط شخصيا بقدما دفع به المقبون منه في النقابة ، خاصة على الشبيبة الاستقلالية التي يوجد كاتبها العام  ضمن لا ئحة المرشحين لخلافة شباط على رأس النقابة  لكن  حظوظه تبفى  ضعيفة أمام المرشحين الآخرين وذلك لـ« قلة تجربته» على حد وصف المصادر نفسها .
و في الوقت الذي أصبحت فيه الطريق شبه سالكة أمام العربي القباج لخلافة الكاتب العام السابق حميد شباط ا،  فإن الترشيحات شبه النهائية استقرت حول ثلاثة  تظم بالإضافة للقباج  كل من عبد السلام اللبار من فاس، وعبد الرحمان قنديلة، الكاتب العام للشبيبة الشغيلة.
معطيات تأتي لتستبعد فرضية أن تكون نقابة الاستقلاليين  أول المركزيات النقابية المغربية التي تقودها امرأة، وذلك بعدما تدواولت الكواليس  تضاؤل حظوظ لكاتبة الوطنية للمنطقة الشمالية الغربية و عضوة المكتب التنفيذي اللاتحاد العام للشغالين بالمغرب خديجة الزومي.
مهما يكن من أمر فإن دعم شباط سيكون هو  أهم العوامل المحددة لاسم الكاتب العام القادم لنقابة الإستقلاليين ، وذلك على رأس أجندة مؤتمرها الاستثنائي المزمع تنظمه في الـ 27  من الشهر المقبل، كما أن شباط سيظل بصفته الجديدة ، كأمين عاما لحزب الاستقلال « متابعا لأداء المنظمات الموازية للحزب بما فيها النقابة والشبيبة» على حد قوله بعيد فوزه بمنصب الأمانة العامة  للحزب