قتلى وجرحى في اشتباكات امام مديرية أمن بنغازي في ليبيا و واشنطن تصف بناء المستوطنات الإسرائيلية بالعمل الاستفزازي

شهدت مدينة بنغازي الليبية يوم الخميس 20 ديسمبر/كانون الاول اشتباكات مسلحة امام مبنى مديرية الامن ادت الى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وذكرت وكالة انباء التضامن المعنية بالشؤون الليبية انه قتل في الاشتباكات 4 اشخاص على الأقل واصيب 9 آخرون بجروح.

ونقلت الوكالة عن مصدر طبي بمستشفى الهواري قوله ان المستشفى استقبل جثة احد  ضحايا الاشتباكات، بالاضافة الى 7 جرحى. من جهته ذكر المكتب الاعلامي للمركز الطبي في بنغازي انه وصلت اليه جثث 3 قتلى، واثنان من المصابين، وجميعهم من عناصر مديرية الامن.
 
اما بخصوص المستوطنات الاسرائيلية و

مع اقتراب نهاية العام وبداية العطلة السنوية لأعياد الميلاد ورأس السنة، تتقلص في العادة الأخبار والتقارير الخارجية في الصحف البريطانية. إلا أنها مع ذلك حفلت بالعديد من الأخبار والتقارير والتحليلات المتعلقة بالشرق  

في الديلي تلغراف هناك تقرير أعده من القدس مراسل الصحيفة روبرت تيت بعنوان "الولايات المتحدة تدين بناء المستوطنات في إسرائيل". ويذكر التقرير أن الإدارة الأمريكية وصفت برنامج بناء المستوطنات الإسرائيلي بأنه "استفزازي" وأنه يمثل تهديدا للسلام، في إدانة تعتبر الأشرس حتى الآن لسياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقد ردت إسرائيل، حسب التقرير، على النقد الأمريكي بالإعلان عن خطط لبناء 3600 مسكن جديد في القدس الشرقية والضفة الغربية، وهي أرض تعتبر جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية.

ويقول التقرير إن هذا الإجراء الإسرائيلي يعتبر الأخير في سلسلة من القرارات المتتالية لتوسيع الاستيطان في الجانب الفلسطيني من "الخط الأخضر"، الذي يمثل الحدود التي كانت سائدة قبل حرب حزيران/يونيو عام 1967، منذ تصويت الأمم المتحدة الشهر الماضي والذي اُعتبر اعترافا واقعيا بالدولة الفلسطينية.

ويضيف التقرير أن الموافقة قد صدرت الاثنين لبناء 1500 منزل في حي آخر من أحياء القدس الشرقية، هو رامات شلومو، وهذا المشروع كان قد أوقف سابقا بعد أن أثار أزمة مع واشنطن عندما أُعلن أول مرة خلال زيارة قام بها نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى إسرائيل في عام 2010.

لكن إحياء هذا المشروع الآن قد دفع وزارة الخارجية الأمريكية إلى اتهام حكومة نتنياهو بـ"السعي لتخريب فرص التوصل إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية".
السوريون يغادرون بلادهم

وفي الشأن السوري، نشرت الإنديبندانت تقريرا عن مناشدة الأمم المتحدة لدول العالم بالتبرع بمبلغ مليار وخمسمئة مليون دولار لإغاثة اللاجئين نتيجة الصراع الدائر في سوريا حاليا.

ويقول التقرير إن المسؤولين الأمميين قد وضعوا هدفا هو مليار دولار لتلبية حاجات اللاجئين الذي فروا من سوريا، أوسيفرون منها، بحلول الربيع المقبل. ويُقدِّر التقرير عدد اللاجئين السوريين الذين عبروا الحدود حتى الآن إلى البلدان المجاورة، وهي تركيا والعراق والأردن ولبنان، بـ 525000 لاجئ.

أما الخمسمئة مليون دولار الأخرى فسوف تخصصها الأمم المتحدة للمهجرين داخل سوريا الذين تقدر المنظمة الدولية عددهم بأربعة ملايين. ويأتي هذا الإعلان الأممي في وقت تشن فيه الحكومة السورية هجوما واسعا في ضواحي العاصمة دمشق ضد المتمردين على حكم الرئيس بشار الأسد.

وتنشر الفاينانشال تايمز تقريرا مماثلا عن مناشدة الأمم المتحدة لدول العالم بالتبرع لإغاثة الشعب السوري لكنه يضيف معلومات أخرى منها أن الأطفال يشكلون حوالي نصف هؤلاء اللاجئين الذين سيتضاعف عددهم حسب الصحيفة إلى مليون لاجئ في النصف الاول من العام المقبل.

ويقول التقرير إن السوريين يغادرون بلادهم بمعدل الفين إلى ثلاثة آلاف شخص في اليوم الواحد.
تكامل بدلا من الاستعمار

وفي الغارديان هناك تقرير أعدته الصحفية نبيلة رمضاني بعنوان "الفرنسيون الجزائريون مازالوا مواطنين من الدرجة الثانية"، تتناول فيه مشكلة الفرنسيين من أصل جزائري في ضوء زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الحالية إلى الجزائر.

وتقول رمضاني في تقريرها " لقد مر نصف قرن على استقلال الجزائر، وهي الجوهرة في تاج الامبريالية الديغولية، هذا الاستقلال الذي تحقق بعد 132 عاما من الاستعمار وراح ضحيته أكثر من مليون جزائري.

إن مهمة الرئيس الفرنسي الآن هي تقديم الاعتذار المتحفظ على ما حصل في الماضي ثم "فتح صفحة جديدة في الفصل الأكثر ظلاما في التاريخ الفرنسي الحديث".

وتضيف رمضاني "لكن هولاند سوف يستخدم المصطلح المستهلَك "الحكومة الكونية" للدفع باتجاه المزيد من التكامل الاقتصادي مع الجزائر، مركزا على صداقة بلاده مع هذا البلد الشمال أفريقي الغني بالنفط والغاز".

وتستطرد رمضاني قائلة "الاعتذار مُرحَّب به في أية لغة جاء، والشعور بالمرارة من الماضي الوحشي لن يحقق شيئا في مجال السياسة الاقتصادية، ففرنسا الآن هي الشريك التجاري الأكبر للجزائر، لكنها في الوقت نفسه بحاجة لأن تتنافس مع بريطانيا والولايات المتحدة والصين في سوق صناعة الثروة".

وتشير رمضاني إلى ما سمته بالمفارقة عند هولاند، فهو من جهة اشتراكي يكره توجه جمع الثروة، لكنه في الوقت نفسه يسعى لإزالة تراث استعماري بوعد يعود بالنفع على بلاده.

وتختم رمضاني بالقول إن الذي تفشل فيه زيارة هولاند إلى الجزائر هو الاعتراف بالاضطهاد الذي يشعر به الفرنسيون من أصل جزائري، وهو ليس بسبب ما حصل لآبائهم و أجدادهم على أيدي الفرنسيين، ولكن بسبب الطريقة الانقسامية الفريدة التي ما تزال فرنسا الحديثة تتعامل بها مع أناس مازالوا يعاملون على أنهم مهاجرون بدلا من أنهم مواطنون حقيقيون.

وتضيف "لكن السياسيين اليمينيين مثل مارلين لابن ونيكولاس ساركوزي، يصوِّرون التجمعات السكانية المهاجرة على أنها "العدو الداخلي" الذي يريد أن "يفرض طريقة حياته الأجنبية على الديمقراطية التقدمية المزدهرة".
قصر الوليد الطائر

وانفردت الإنديبندانت بنشر تقرير عن طائرة عملاقة سمتها "القصر الطائر" اشتراها الأمير السعودي الوليد بن طلال تعتبر أضخم طائرة خاصة حتى الآن. وتضم الطائرة بداخلها حماما تركيا فاخرا ذا جدران من مرمر وقاعة موسيقية وموقفا لسيارة الأمير الرولز رويس.

وهناك أيضا مكان مخصص للصلاة وسجادات افتراضية يخلقها الكمبيوتر وتتجه نحو القبلة. وسوف يتسلم الأمير بن طلال، وهو الأكثر ثراء في المنطقة العربية حسب الصحيفة، طائرته الجديدة في السنة الجديدة. أما سعر الطائرة فهو 487 مليون دولار لا غير.