استمعت الضابطة القضائية التابعة للدائرة الأمنية بصفرو إلى شكاية فتاة تبلغ من العمر 18 سنة من دوي الاحتياجات الخاصة تعرضت لاغتصاب وحشي من الدبر على يد ثلاثة متهمين بينهم فرد من القوات المسلحة وقد تجمع أفراد من عائلتها ومواطنين بقرب من الدائرة الأمنية مستنكرين الفعل الشنيع الذي كانت ش.ا ضحية له على أيدي وحوش آدمية انتهكوا حرمة فتاة في مقتبل العمر تعاني من إعاقة عقلية في فصول من جريمة نكراء.
وبدا الذهول على محيا والدة الضحية وهي تذرف دموعها تحسرا على فلذة كبدها فيما استمعت الضابطة القضائية بحضور عميد الشرطة إلى شهادة الضحية التي كانت في حالة انهيار نفسي لا تقوى على الوقوف إلا وهي متكئة على ذراع والدها ولا تقوى على الكلام بسبب معاناتها مع الإعاقة التي رافقتها مند ولادتها و هول العنف الذي كانت ضحيته .
وصرحت ش.ا في محضر أقوالها لدى الشرطة أنها استدرجت في حدود الساعة التاسعة ليلا بينما كانت برفقة فتاة أخرى من قبل شخص إلى منطقة خالية بأحواش داخل المدار الحضري لصفرو حيت قدم لها شخص من بين المتهمين قنينة من مشروب غازي فقدت إثرها الوعي ولم ترجع إلى وعيها إلا منتصف الليل على وقع آلام حادة بدبرها حيت شرع المتهمون الثلاثة في التناوب عليها مفرغين مكبوتاتهم الجنسية في جسد المعاقة وكانوا من حين لآخر يكممون فمها لكي لا ينبعن صراخها إلى الجوار .
وقد سلمت للضحية شهادة طبية تثبت تعرضها لاغتصاب وحشي من الدبر نجم عنه جرح غائر ووصفت الدكتورة فوزية في اتصال للجريدة الموقف بالجريمة النكراء الذي لايمكن أن يقدم عليها إلا وحوش آدمية تخلت عن كل إنسانيتها وأنها تأثرت للغاية و لم تقوى على مغالبة دموعها لحظة معاينتها وفحصها للضحية .
فيما صرح أفراد من عائلتها للجريدة أن الفتاة اختفت مساء يوم الخميس ولم تعد بعد خروجها من البيت بالقرب من حيها حيت اعتادت أن تقف وأنهم خرجوا للبحت عنها بعد تأخرها الغير معتاد لدى أقارب لهم إلا أن محاولاتهم في العثور عليها باءت بالفشل إلا لحظة عودتها إلى بيت عائلتها في حدود الساعة الثالثة بعد منتصف الليل وهي نصف عارية وفي حالة مزرية وبعد استفسارها لم تقوى على النطق مما استدعي نقلها إلى عيادة الطبيبة صباحا لإخضاعها لخبرة طبية أفادت تعرضها للاغتصاب
مراسل فاس نيوز: هشام الصميعي