منذ ان انطلقت عملية التدبير المفوض لقطاع حافلات النقل الحضري بفاس باسم شركة سيتي باص ،city bus انطلقت معها العديد من الاحتجاجات ضد الشركة و اسلوبها في التدبير، فلم تكن الشركة تتوقع مدى وعي مواطني فاس بحقهم في نقل حضاري فعليا.
ويقول مصدر لنا : لكن الشركة اصبحت “من خلال نصائح اعضاء الفساد في الادارة السابقة و رئيس للنقابة الذي يفخر بعلاقته العائلية برجل في دي اس تي اي جهاز المخابرات المغربية ” ويلا و شرا لم يتوقعه اي مواطن مغربي ، حيث لجئت الشركة الى سياسة التخويف و الترهيب و العنف ضد الركاب باستخدام ذوي السوابق الاجرامية، و ذلك اسوة بما نجحت فيه النقابة في قمع عمال الوكالة سابقا و حاليا و كذا اسوة بأساليب عمدة المدينة، متذرعة بأشياء واهية.
و يضيف المصدر : البلطجية و الاسلحة البيضاء عنوان تصريحات المواطنين، حيث لا يمر يوم الا و تجد شكايات بالجملة تمطر مكاتب الامن ضد تعسف مراقبي الشركة على المواطنين.
اما التدبير الذي تحوم حوله الشكوك في ماذا احترامه للقانون الذي كان قد واجه معارضة شديدة من طرف حزب العدالة و التنمية. لكن معارضة الحزب لم تكن اقوى من بلطجية شباط.
كما علمت فاس نيوز ان سياسة الترهيب و الطرد هي سيدة الموقف حتى في صفوف عمال الشركة ، وقد وصل الامر الى حرمان متقاعدي الوكالة من حقوقهم.
لقد حاولت فاس نيوز مرارا من خلال مراسلها احمد البقالي اخراج الرأي الاخر، لكن الادارة اي سيتي باص استقبلت المراسل من اجل التعرف على الاسئلة فقط ، ولم تفلح فاس نيوز بعد ذلك في ايجاد اجوبة رسمية.
بقي ان نشير الى ان الطلبة و مهندسو المدارس العليا أخذو الحظ الاوفر من تعسف الشركة على كل المستويات، و يبقى شعار “سيتي باص ترحل دابا” عنوان عقدة التدبير المفوض للنقل على شفاه كل ساكنة فاس.
نشير ان فاس ستنشر لاحقا اسرار هامة أخرى عن افلاس الوكالة و ايضا عن دلائل فساد العقد التدبيري المفوض.
و فيما يلي فيديو عين على سيتي باص.