من المفترض أن يكون مكتب مكافحة الإرهاب في الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء، باشر يوم الثلاثاء، الاستماع إلى المتهمين الستة، الذين ينتمي أربعة منهم إلى "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين" (فرع فاس).
ويتعلق الأمر برضوان (أ)، وزكريا (ز)، وعبد الإله (ر)، معتقل سابق في إطار قانون مكافحة الإرهاب، وخالد (ل). و نجيب (م)، المزداد سنة 1985،و هو لاعب كرة قدم في فريق ربيع بنسودة وأوقف في منزله ,وعبد العالي (ف)،
ويأتي هذا، في وقت تشير أنباء إلى اعتقال ثلاثة متهمين آخرين، صباح أمس الأربعاء، يرجح أن لهم علاقة بالخلية المذكورة.
وكان بلاغ لوزارة الداخلية كشف أن التحريات أثبتت أن هذه الخلية جندت هؤلاء المتطوعين٬ بتنسيق مع أحد عناصرها المتطرفة، الذي ينشط في الجزائر٬ من أجل تسهيل تسللهم إلى الجزائر عبر الحدود المغربية الجزائرية، قبل إلحاقهم بمعسكرات التنظيم الإرهابي السالف الذكر.
وأشار البلاغ ذاته إلى أنه يوجد بين أعضاء هذه الخلية معتقل سابق في إطار قانون مكافحة الإرهاب، جرى ترحيله سنة 2005، انطلاقا من الجزائر، بعد محاولته الالتحاق بمعسكرات ما كان يسمى سابقا بـ"الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، والتي غيرت اسمها لاحقا إلى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، بعد إعلان انضمامها إلى تنظيم "القاعدة