المكان جماعة سبع رواضي قيادة عين الله، الزمان سنة 2012 و سنة على اصلاحات دستورية بقيادة جلالة الملك.
لكن سبع رواضي تعاني بشكل يحسب الانسان انه في زمن سنوات الرصاص، حيث لا شيء يعلو على ديكتاتورية نبيل عقاوي و اعوانه احمد بيدا و محمد الحوزي.
الاسماء المذكور في الحقيقة تمثل السلطات المحلية بعين المكان التي تفتك بالوطن و المواطنين بدون رقيب و لا حسيب. حيث انتهج القائد سياسة صد الابواب و الاذان الصماء و تطبيق القانون على المستضعفين من القوم.
اما أحمد بيدا فهو يلعب دور مقدم مخلص لقائده الذي لا هم له سوى البحث عن الرشاوي .
و رغم تدخل السلطات الاقليمية في لجم فساد السلطات المحلية ما تزال عصا القائد تنزل بقوة على المستضعفين في اتباعه سياسة الهدم لكل من لم يتبرع برشوة سخية على مقاس السلطات المحلية.
و الى حد كتابة هذه السطور فالجماعة تعاني الويلات في حالة رغبة المواطنين في خدمات السلطات المحلية، و ذلك بسبب افتقار القائد لخليفته لتصبح بعض الشواهد في مهب اسابيع قبيل امضاءها.
ويقول مصدر لفاس نيوز ان الوضع مهدد بالانفجار في اي وقت ، كما قررت الساكنة خوض مسيرة احتجاجية ضد فساد السلطات المحلية.