قبيل ساعات من احتفالات رأس السنة، الملك يتابع التفاصيل الدقيقة للمملكة من يفرن التي سيقضي بها عطلة نهاية السنة، وهي الخطوة التي باتت أشبه بعادة، حيث شوهد السنة الماضية وهو يتزحلق على الجليد غير بعيد عن مقر إقامته مع ولي العهد مولاي الحسن.
ولأن اليوم الأخير من السنة يتتبع يقظة واستنفارا كبيرين، فإن فريق الملك يبلغ الملك بكل التفاصيل، بما فيها تلك المتربطة بضيوف المملكة، خصوصا أن من بينهم من ينتمي لدول خليجية تجمعهم بالمغرب علاقات ديبلوماسية.
في نفس السياق تكثم احتفالات رأس السنة على أنفاس عبد العزيز الرباح وزير النقل في انتظار أن تمر بأقل الخسائر الممكنة، على اعتبار أنه في مثل هذا اليوم تتزايد عدد حوادث السير بالنسبة للمسافرين أو المحتفلين الذين لا يأخذون حذرهم.
أما وزير الداخلية العنصر فيتابع أحداث مراكش بقلق وريبة، في حين يتابع العثماني أجندة ضيوف المملكة الكبار.
ومعلوم أن المملكة قد استنفرت كل امكانياتها لتأمين احتفالات رأس السنة في أحسن الظروف، لاسيما وأن المغرب قصده سياح خصيصا للاحتفاء بهذه المناسبة.