في زمن الحديث عن الحكامة الجيدة
علمت مصادرنا أن صاحب رخصة استغلال مقلع لاستخراج الرمال و مواد البناء يتواجد بعلوية مدينة صفرو يتأهب للهروب إلى الخارج بأموال طائلة بعد أن نفدت الأرض موضوع الإستغلال ،جراء الإستغلال البشع للموارد حيت عمد صاحبها إلى تفتيتها وبيعها عن آخرها .
بيت القصيد في الخبر أن صاحب المقلع لم يؤدي الضرائب المستحقة عن استغلاله للمقلع المذكور لا لصالح الجماعة التابع لنفوذها الترابي و لا إلى الدولة لكي تستطيع هده الأخيرة جبر الأضرار البيئية و الصحية للساكنة الدين يتواجدون على مرمى حجر ومقربة من هدا المقلع الدي أتار سخط المواطنين بصفرو في مناسبات سابقة بضربه عرض الحائط بدفاتر التحملات و بقوانين الاستغلال الجاري بها العمل حيت لا يتورع صاحبه دو الجنسية الأمريكية بالافتخار من بكونه فوق القانون و السلطة.
صاحب هدا المقلع يتهيأ هده الأيام للهروب بأموال استغلال المقلع و التي تقدر بالملاييركما يفعل شركاؤه وكما فعل في مناسبات سابقة حيث هرب ثروة طائلة الى بنوك بلاد العم صام التي يحمل جنسيتها و بحسب الشائعات التي تدور بالصالونات المغلقة بمدينة حب الملوك و التي صارت مثل نار فوق علم ، فإن صاحب المقلع يتهيأ الآن للهروب بالأموال كما يفعل شركاؤه في المقلع و كما سبق له هو حين هرب بأموال الضرائب للدولة التي يحمل جنسيتها و يكنى بها وسط المدينة( الميريكاني).
وتجدر الإشارة أن المقلع يحفل بالعديد من خروقات دفتر التحملات الذي يحدد طريقة الاستغلال الذي وقع عليه نذكر منها على سبيل الحصر كون المقلع المذكور غير محدد و يدخل طولا و عرضا في أملاك الغير و الإستغلال في العمق مما قد يعرض الفرشاة المائية للخطر (الصوندة).
و كان الأجدر مراعاة للقانون و للمصلحة العامة أن يتوقف هدا المقلع عن الاستغلال دلك لأنه ممنوع بمقتضى محضر لجنة رسمية سبق لها و أن عاينت ميدانيا الأضرار الناجمة عن الاستغلال في العق بهدا المقلع و الذي قد يصل إلى تحطيم الفرشة المائية واستنزافها عن آخرها،و قررت رسميا منعه من العمل إلا أن مقررات اللجنة ظلت حبرا على ورق بعد أن التف صاحبه الذي يحمل الجنسية الأمريكية على القانون ليستمر في الاستغلال . وهاهو اليوم و كما ذكرت المصادر لفاس نيوز يتأهب للهروب بالملايير دون تأديته للضرائب المستحقة والتي كان من المنتظر أن ينفق منها و لو جزء يسير لجبر الأضرار و على إعادة تأهيل البيئة التي خربها مسلسل الإستغلال البشع للمقلع جراء سنوات ضياع البيئة و الإنسان .
اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد