أمر قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا بإيداع 11 متهما من خلية فاس الإرهابية سجن الزاكي بسلا بعد الاستماع إليهم في إطار الاستنطاق التمهيدي لمدة 5 ساعات، بعدما أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط٬ 12 عنصرا٬ أفراد خلية تنشط في مجال استقطاب وتجنيد شباب مغاربة من أجل إلحاقهم بمعاقل "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" بالجزائر. ثم إحالة 11 منهم على قاضي في وقت قررت النيابة العامة بالرباط منح السراح لواحد من المتهمين. ويتابع أفراد الخلية من أجل تهم "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف٬ مع حالة العود٬ والانتماء إلى جماعة دينية محظورة٬ وعقد اجتماعات بدون ترخيص٬ وحمل السلاح بدون ترخيص خلافا لأحكام القانون". وكان بلاغ لوزارة الداخلية قد أفاد أن مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية٬ بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تمكنت في 25 دجنبر الماضي من تفكيك خلية تتكون من 6 عناصر ينحدرون من مدينة فاس٬ تقوم بتجنيد شباب مغاربة بتنسيق مع أحد عناصرها المتطرفة الذي ينشط بالجزائر٬ من أجل تسهيل عملية تسللهم إلى الجزائر عبر الحدود المغربية الجزائرية قبل إلحاقهم بمعسكرات التنظيم الإرهابي. وحسب مصدر يوجد من بين أفراد هذه الخلية معتقل سابق في إطار قانون مكافحة الإرهاب تم ترحيله سنة 2005 انطلاقا من الجزائر بعد محاولته الالتحاق بمعسكرات ما كان يسمى سابقا بـ "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" والتي غيرت اسمها لاحقا إلى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" بعد إعلان انضمامها إلى تنظيم "القاعدة.