فيما يتم الرمي بعشرات الطلبات لدوي الحقوق من معاقين و أيتام القوات المسلحة من اجل الحصول على مأدونيات للنقل تعينهم على أوضاعهم الاجتماعية و حياتهم الصعبة و في سلوك ينم عن الزبونية و المحسوبية علمت مصادرنا ان عامل إقليم صفرو قد منح رخصة للنقل المزدوج لأحد القائمين على تجزئة عقارية بطريق المنزل باسم زوجته تحت مبرر ادعائها بأنها عاطلة عن العمل وحاصلة على الإجازة رغم أنها ليست حاصلة على أي شهادة عدى شهادة لا إلاه إلا الله ، و اعتادت مصالح عبد السلام زوكار بالرمي بطلبات المعاقين و دوي الحقوق في الرفوف بل أن بعض المصادر ذكرت آن نفس المصالح تقوم بحرق الرسائل و الطلبات التي تتوصل بها من هؤلاء المواطنين بمجرد قراءتها . وعودة الى الموضوع فان المحضوض الذي تم منحه الرخصة لا يتوان في إشهاره لبطاقة صحافي رغم انه من أصحاب السوابق المعروفين بمدينة حب الملوك وليس محسوبا على أية جريدة عدا كونه يتوفر على وصل إيداع لجريدة محلية صدر عدد واحد مند سنتين نفس الصحافي المزيف سبق له آن استفادة من بقعة أرضية تابعة للأملاك العامة بعين الشكاك ، و طالب المشتكون في رسالتهم لمنبر فاس نيوز بضرورة فتح تحقيق في النازلة التي وصفوها بالفضيحة
هشام الصميعي.