ضرب موسم «المينانجيت» جهة فاس، مخلفا، في سنة 2012، حوالي 33 حالة، تمكنت المصالح الصحية من الكشف عنها، تقول مصادر مطلعة ان التهاب السحايا لحد الآن أدى إلى
مقتل طالب يتابع دراسته في المركب الجامعي ظهر المهراز.
وبالرغم من أن المصادر في المندوبية الجهوية لوزارة الصحة تؤكد بأن الوضع «مستقر» بالنظر إلى عدد الحالات التي تسجل كل سنة والتي لا تتجاوز 34 حالة، فإن أخبار المينانجيت تصيب فئات واسعة من المواطنين بالرعب. وقد دفع الغضب بطلبة جامعة فاس إلى اقتحام مستوصف صغير بالقرب من الحي الجامعي للمطالبة بتوفير الأدوية والأطقم الطبية، وسيارات الإسعاف، بعدما أعلن عن وفاة الطالب الجامعي، وسجل عدد من حالات الإصابة بالمرض في صفوفهم، ضمنها حالة مؤكدة تتعلق بطالبة تم نقلها لتلقي العلاجات بالمستشفى الجامعي.وقررت مصالح وزارة الصحة بفاس، وهي تعلن حالة «استنفار» في أطقمها لمواجهة هذا الوضع، حقن ما يقرب من 4000 شخص، يوجدون في «تجمعات منغلقة»، في إشارة إلى الخيريات ودور الرعاية، ودور الطلبة.