انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس على اجتماعه مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في القاهرة.
وأعلن نتانياهو يوم الأربعاء 9 يناير/كانون الثاني، أنه لن يتخلى عن مزيد من الأرض للفلسطينيين، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نرى الأخطار بوضوح.. اليوم عباس (أبو مازن) موجود في القاهرة مع رئيس حماس. إنهما يبحثان اتفاق وحدة محتمل بين فتح والإرهابيين الذين يحاولون محو دولة إسرائيل من الوجود والذين أطلقوا صواريخ على مدننا".
وأضاف نتانياهو: "نعلم أن أي أرض نجلو عنها ستستحوذ عليها حماس وإيران وأننا لن نسمح بحدوث ذلك".
جدير بالذكر أن نتانياهو أعرب في وقت سابق الشهر الحالي عن اعتقاده بأن "حماس" قد تطيح بالسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
فيما ما زال الغموض يكتنف جريمة مقتل أشهر وأغنى شقيقتين عازبتين في مدينة الأقصر، جنوب مصر، بعد أن عثر على جثتيهما مساء الاثنين الماضي داخل قصرهما القديم الذي يجاور معبد الأقصر على كورنيش النيل.
وانشغل الرأي العام المصري في اليومين السابقين بحادثة مقتل "صوفي" البالغة من العمر 82 سنة، وشقيقتها الصغرى "لودي" 80 عاماً، وهما ابنتا توفيق باشا أندراوس، عضو مجلس الأمة المصري بعد ثورة 1919، لكونهما اشتهرتا بثرائهما الفاحش، حيث تمتلكان معظم أراضي مدينة الأقصر، كما برزت شهرتهما بعد أن رفضتا الزواج من أجل الحفاظ على ثروتهما من الورثة.
وبينما يتابع كثيرون في الأقصر وخارجها قضية الأختين "أندراوس" بعد أن أصبحتا مادة ثرية لوسائل الإعلام المحلية، تكثف مديرية أمن الأقصر جهودها لكشف غموض مقتلهما، بعد أن عثر على الجثتين غارقتين في الدماء أسفل بئر سلم القصر، بينما أشارت التحقيقات الأولية إلى أن الاثنتين مصابتان في الوجه بآلة حادة، ودون وجود علامات مقاومة منهما.
قصر توفيق أندراوس
ومع دفن السيدتين في مدفنهما الخاصين بجوار معبد الكرنك بالأقصر، قال محامي المجني عليهما إنه يعتقد أن القتل جاء بهدف السرقة، ولكنه أوضح أن القصر المعروف باسم قصر توفيق أندراوس لا يحتوي على أي أشياء ثمينة، حيث لا يوجد فيه سوى المصاريف الشهرية للشقيقتين فقط، وهذا ما لا يعرفه الجاني، الذي من المؤكد أنه كان يتوقع وجود المال والذهب داخل القصر، لافتاً إلى أن إجمالي ثروة الأختين"أندراوس" تقدر بـ200 فدان من الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى الأموال المخزنة في البنوك، والخزائن التي تحتوي على ذهب وحلي ومجوهرات.
من جانب آخر، قال المشرف على آثار الأقصر إن قصر توفيق باشا أندراوس ، غير مسجل كأثر، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، لكنه مدرج ضمن القصور ذات القيمة التاريخية، فهو مشيد من الطوب اللبن وممنوع العبث به أو هدمه ولا يوجد به أي مقتنيات أثرية.
و اجتماع نخبوي وهام بدأ أمس الأربعاء في بريطانيا وينتهي اليوم الخميس، من دون أن تتسرب عنه أي معلومات تقريباً، لأنه مغلق وممنوع على الصحافة والإعلام، وموضوعه يلخصه سؤال: ماذا عن سوريا بعد الرحيل المرتقب لرئيسها بشار الأسد؟
لا أحد يدري شيئاً عن نوعية المناقشات والمداولات التي جرت أمس وراء أبواب موصدة وتنتهي اليوم، ليليها إعلان غداً الجمعة على الأكثر عن النتائج والتوصيات التي قد يدعو إليها الاجتماع الذي نظمته الخارجية البريطانية ودعت إليه، موحية بأهميته من اختيارها للمكان الذي عقدته فيه، وهو "مركز ويلتون بارك" المعروف بأنه قصر تاريخي تم بناؤه في القرن السادس عشر في ريف بعيد عن لندن 50 كيلومترا بمقاطعة ساسكس في الجنوب البريطاني.
والقصر هو الأشهر عالمياً لعقد مؤتمرات واجتماعات خاصة بمناقشة قضايا دولية مهمة، وأشهر مؤتمر عقد فيه هو الذي اقترحه رئيس الوزراء البريطاني الراحل، ونستون تشرشل، في 1946 وناقش بنجاح سبل إرساء السلام والديمقراطية في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.