قال بلاغ لرئاسة الجامعة٬ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه٬ أن مجلس الجامعة أكد٬ خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده يوم الجمعة الماضي٬ والذي خصص لمناقشة ظاهرة العنف داخل الجامعة٬ "تضامنه المطلق مع جميع ضحايا العنف" بمختلف أشكاله.
وأوضح مصدر أن المجلس ذكر٬ خلال هذا الاجتماع٬ بأن الحوار "هو الآلية الحضارية المثلى لإدارة وتدبير الشأن الجامعي"٬ مشيرا إلى أن "التحصيل العلمي والمعرفي للطالب حق مقدس لا ينبغي لأي كان مصادرته".
وجدد التأكيد على أن المرافق الإدارية والبيداغوجية "ملك عام له حرمته ولا يجوز المساس به مهما كانت الأسباب"٬ وأن الجامعة "هي فضاء للحرية والفكر والإبداع ومجال لإنتاج العلم والمعرفة".
وكان مجلس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس بحث٬ خلال هذا الاجتماع الطارئ٬ الوضعية غير الطبيعية التي تعيشها جل المؤسسات الجامعية نتيجة أشكال العنف الذي يمارس ضد الأطر التربوية والإدارية. .