شهدت الجولات الـ15 من الدوري الاحترافي المغربي تغيير 12 فريق لإدارتهم التقنية بعضهم لأكثر من مرة حسب النتائج، وهو ما جعل البعض يطالب بقانون صارم لوضع حد لترحال المدربين وفرض قانون شبيه بأوروبا يفرض على كل مدرب تدريب فريق واحد في الموسم وليس أكثر.
وفلت من مقصلة التغيير 4 مدربين وهم محمد فاخر جنرال الرجاء البيضاوي المتصدر وجمال السلامي مدرب الفتح الرباطي ومصطفى مديح مدرب حسنية أغادير وعزيز العامري مدرب حامل اللقب المغرب التطواني.
وغيرت فرق النادي القنيطري والنادي المكناسي ووداد فاس مدربها 3 مرات وهو نفس العدد بالنسبة لفرق أولمبيك أسفي والوداد البيضاوي و نهضة بركان وأولمبيك خريبكة لكن المدرب الثاني كان فقط ابن الفريق الذي تحمل المسؤولية لغاية التعاقد مع مدرب جديد.
وبدأ النادي القنيطري الموسم مع يوسف لمريني ثم ارتبط بعبد القادر يومير الذي أقيل مؤخرا و يستعد للتعاقد مع مدرب ثالث، بينما بدأ النادي المكناسي المشوار مع عبد الرحيم طاليب ثم يوسف لمريني وعاد ليتعاقد مع هشام الإدريسي، فيما بدأ وداد فاس مع أمين بنهاشم ثم مصطفى الحداوي لينهي مرحلة الذهاب مع السويسري شارل روسلي.
وبدأ فريق الوداد البيضاوي الموسم مع الإسباني فلورو بينيتو ثم تسلم مصطفى الشريف قيادة الفريق بشكل مؤقت قبل أن يسلمها للمدرب الحالي بادو الزاكي، فيما عوض الفرنسي لوران كوجي المدرب عبد الهادي السكتيوي بشكل مؤقت بأولمبيك أسفي قبل أن يتخلى عن مكانه ليوسف لمريني مؤخرا.
ودرب نهضة بركان في بداية الموسم عزيز الخياطي لكنه أصيب بكسر ليخلفه عبد الرحيم طاليب، وفي الدفاع الحسني الجديدي ترك جواد الملياني منصبة في الجولة 15 لمصطفى فتوي الملقب "بالشريف" والذي سيسلم مهامه للمدرب الجديد حسن مؤمن.
وبدأ هشام الإدريسي الموسم رفقة شباب الريف الحسيمي ثم غادر مكانه ليخلفه المدير التقني حمادي حميدوش ثم تسلم المهمة مصطفى الضرس ، بينما غادر رشيد الطاوسي الجيش الملكي ليتفرغ للمنتخب المغربي وعوضه بشكل مؤقت أولا مساعده احسينة ثم الدولي السابق عبد الرزاق خيري.
وفشل الفرنسي فرنسوا براتشي رفقة فريق أولمبيك خريبكة ليترك منصبه للمدير التقني جاي ثم فؤاد الصحابي، بينما بدأ عبد الرزاق خيري الموسم مع رجاء بني ملال ليترك منصبه ويتسلم المهمة فخر الدين رجحي.
وأدى خلاف بين عبد الغاني بالناصري ومدرب الحراس لإقالته وتسلم الجزائري عز الدين أيت جودي لمهام الإدارة التقنية للمغرب الفاسي.
ويجلس يوسف لمريني على كرسي احتياط ثالث فريق هذا الموسم بينما عبد الرزاق خيري وعبد الرحيم طاليب و هشام الإدريسي للمرة الثانية، وهو ما جعل البعض يطالب بقانون يمنع ترحال المدربين ويفرض على كل مدرب تدريب فريق واحد في الموسم، ليقطع مع عهد يتسم بالعبث وصراع الكوليس بين المدربين المغاربة والذي فشلت الودادية رغم الاجتماعات المتتالية من وضع حد له.