أفضحت أمطار الخير التي تتساقط على فاس صباح اليوم الاحد ( 13 يناير 2013 ) هشاشة وهزالة الداعين الى الاحتجاج صباح اليوم بمدن المملكة و الذين أطلقوا على أنفسهم حركة 13 يناير من اجل النزول الى الشوارع للاحتجاج على الفساد و الاستبداد.
و عوضت السلطات الامنية بمختلف تلاوينها المحتجين و ملأت الشوارع و الساحات العمومية التي سبق و أن كانت لحركة 20 فبراير سابقا ميدانا للتحرير و ساحات للحرية بالعشرات من السيارات الامنية و المئات من القوات العمومية تحسبا لأي طارئ .
و تبين للمتبعين ان النداء الذي وجههوا نشطاء على المواقع الاجتماعية ما هو إلا كذبة من أكاذيب أبريل و أن 13 يناير لا وجود لها إلا في مخيلة بعض الرواد على الشبكة العنكبوتية .
وفي فاس بدى كل شيء طبيعي مواطنون يمارسون الرياضة بشارع الحسن الثاني و شباب يلعبون كرة القدم بالأحياء الشعبية تزامنا مع يوم نهاية الاسبوع و الحركة عادية و غالبية المواطنين لا يعلمون بحركة 13 يناير.