قبل أيام من تأدية الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليمين الدستورية لفترة رئاسية ثانية، رأت الواشنطن بوست أن تدهور العلاقات الأمريكية – الروسية يهدد برنامج السياسة الخارجية لأوباما.
وقالت الصحيفة الأمريكية إنه من سوريا وإيران إلى كوريا الشمالية وأفغانستان فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمسك بأوراق يمكنه استخدامها لمساعدة أو إلحاق الضرر بأهداف إدارة أوباما، ورأت أن الرئيس الأمريكي في حاجة للمساعدة الروسية لسحب جنوده من أفغانستان وهو أيضا يريد تعاون الروس أو على الأقل اتفاقاً بعدم التدخل في جبهات دولية أخرى.
فيما كشف تقرير مشترك للكونغرس ووزارة الدفاع الأمريكية أن إيران تمتلك محطتين للتجسس الراداري على إسرائيل لصالح حركة "حزب الله".
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم 14 يناير/ كانون الثاني أن تقريرا مشتركا للكونغرس ووزراة الدفاع الأمريكية رجح وجود محطتين للتجسس الراداري في شمال سورية ومرتفعات الجولان.
وجاء في تقرير بعنوان "وزارة المخابرات والأمن الإيرانية: بروفايل" أن محطتي "سيغينت" في سورية كانت نشطة منذ عام 2006، وأن إيران خططت لإنشاء محطتين أخريين وتشغيلهما بحلول عام 2007 للتجسس على إسرائيل لصالح "حزب الله".
وأشار التقرير إلى أن لدى إيران القدرة على التجسس بواسطة طائرات استطلاعية، ولكن بصورة محدودة نظرا لقلة عددها لديها.
وعلق وزير الخارجية الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان على التقرير في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، قائلا إن بلاده ستواصل مواجهة القضية الإيرانية رغم انتقادات العالم. وأضاف: "لننظر إلى المناورات البحرية الإيرانية في الخليج ومحطتي التجسس، فنرى تدخلا إيرانيا في سورية… هناك من يفضل إخفاء رأسه في الرمل وعدم رؤية الواقع، ولكن ليس نحن"