جولتنا عبر صحف الأربعاء 16 يناير ستنطلق مع الخبر الرياضي، حيث أفادت يومية “الأحداث المغربية” أن 300 مليون سنتيم هو المبلغ الذي حددته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لكل لاعب من لاعبي المنتخب الوطني في حالة الفوز بكأس إفريقيا للأمم التي تستضيفها جنوب إفريقيا ابتداء من يوم السبت المقبل، ذلك أن رئيس الجامعة علي الفاسي الفهري صادق نهاية الأسبوع الماضي على سلم المنح التي سيحصل عليها الأسود خلال المونديال الإفريقي ابتداء من ربع النهائي الذي حًددن قيمة التأهل له في 50 مليون سنتيم، و100 مليون في حالة المرور إلى نصف النهائى، و200 مليون في حالة المرور إلى مقابلة النهاية، ثم 300 مليون في حالة الفوز بالكأس.
نبقى مع “الأحداث المغربية” التي نقلت قصة تلميذة تعرّضت للتحرش و محاولة اختطاف من طرف سائق طاكسي بمدينة تاونات. وتعود أطوار هذه الحادث إلى يوم الجمعة الماضي،حيث لم تتوقع التلميذة التي اعتادت تلقي دروس التقوية في مادة الرياضيات أن يشرع سائق سيارة الأجرة التي امتطتها للذهاب إلى منزل أستاذها في مادة الرياضيات، في مغازلتها والتحرش بها مباشرة بعد نزول سيدتين كانتا على متن نفس السيارة، وأمام رفضها انتقل إلى أسلوب القوة لإرهابها وإرغامها على الرضوخ إلى نزواته الحيوانية، قبل أن توجه له ضربة إلى الرأس عبر هاتفها المحمول، ما أفقده سيطرته على السيارة لتتمكن من الهروب، كما تضيف نفس اليومية أنه في نفس اللحظة التي أطلقت رجليها للريح اتصل بها والدها فأخبرته بما جرى، ولذلك وضع شكاية لدى الأمن، لكن المفاجأة الكبرى هو أن صورة الجاني لم تكن بين صور السائقين التي عرضت على التلميذة.
يومية “الصباح” ذكرت أن تقريرا حقوقيا طالب وزير العدل والحريات بفتح تحقيق قضائي في ظروف وفاة عدد من الأطفال داخل مصحة خيرية بالبيضاء في ظروف وصفها بـ”الغامضة” و”الملتبسة”. وقال التقرير إن عددا من الضحايا توفوا في فترة وجيزة أثناء خضوعهم لعمليات القلب المفتوح من قبل طبيب إيطالي شغلته جمعية الأعمال الخيرية لعلاج أمراض القلب بالدار البيضاء، بعد تقديم مجموعة من الأطباء المغاربة استقالاتهم نتيجة الاختلالات التي أصبحت تعتري المصحة، وإرغام الفقراء الذين يقدمون على الجمعية على أمل إجراء عمليات مجانية لأبنائهم، على الأداء مع احتجاز أبنائهم إلى غاية تحقيق ذلك، وهو ما اعتبره التقرير الحقوقي شكلا من أشكال “الابتزاز”، واستغلالا لعمل خيري لأغراض مادية، علما أن الجمعية منحت صفة المنفعة العمومية العامة سنة 1999 وتشغيل بغاية خيرية خالصة كما هو مبين في قانونها الأساسي.
وفي موضوع آخر، نقرأ في يومية “المساء” أن مصادرا طبية حذّرت من قنبلة موقوتة تهدد بتفشي السل بشكل خطير وسط المئات من سكان مدينة الرباط، وكذا العاملين بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية، وزواره من المواطنين، الذين يفدون إليه بشكل يومي لزيارة أقاربهم. وأشارت المصادر نفسها إلى وجود جناح للحجر الصحي داخل المستشفى مخصص للحالات التي تفشى فيها المرض بشكل كبير، وهو الجناح الذي أصبح العاملون بالمستشفى يمتنعون عن ولوجه خوفا من إصابتهم بهذا الداء، في ظل غياب أدوات التعقيم، ووسائل العمل من وزرات وأغطية للقدمين، إضافة إلى أقنعة خاصة، حيث يتم تقديم الدواء لـ11 حالة وضعت بالعزل خارج بوابة الجناح بعد المناداة على المرضى.
ونعود إلى يومية “الصباح” التي أبرزت أن القرض العقاري والسياحي حجز، الأسبوع الماضي، على حوالي 220 شقة سكنية بمدينة تامسنا الجديدة، وكلّف محاميا من هيأة الرباط للقيام بإجراءات الحجز التحفظي بالمحكمة التجارية بالرباط، ما أحدث هلعا وسط المستفيدين من الشقق بالمدينة النموذجية ضواحي تمارة. وعلمت “الصباح” من مصدر مطلع، أن الإجراءات القانونية التي باشرها البنك المذكور، تهدف إلى اتخاذ الحيطة والحذر، من أجل مراقبة حقوقه المالية، بعدما تكلفت شركة للأبحاث القانونية باستكمال تنفيذ الإجراءات المتفق عليها لحظة البيع بين المشتري والبنك الذي منح قروضا للمستفدين من الشقق المذكورة، إلا أن شركة الأبحاث لم تنفذ الإجراءات المتفق عليها.
وفي الخبر السياسي، كتبت يومية “الأخبار” أن نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية المشارك في الحكومة، التي يقودها العدالة والتنمية، بأربع حقائب وزارية، رمى بكرة إخراج القوانين التنظيمية لتنزيل الدستور، في ملعب المؤسسة الملكية. وقال بنعبد الله، الذي حل أمس الثلاثاء ضيفا على ملتقى “لاماب” بالرباط، في هذا الصدد: “المطالبة بخروج القوانين التنظيمية لتنزيل الدستور، يجب أن تأخذ بعين الاعتبار المؤسسة الملكية كحكم، والملك كرئيس الدولة، كما جاء في الدستور.