أمن فاس يبحث في اغتصاب تلميذة

شاب اعترض سبيلها بغفساي وأرغمها على ركوب طاكسي واغتصبها بمنزل معد للدعارة بفاس

نجحت الشرطة القضائية بولاية الأمن بفاس من إيقاف شاب في عقده الرابع، للاشتباه في علاقته باختطاف تلميذة واحتجازها واغتصابها بالسنة التاسعة إعدادي. ويأتي هذا الاعتقال بعد أن اختفى مجموعة من المشتبهين من المنزل الذي كان مسرحا للجريمة بشكل نهائي في محاولة لطمس أثارها.

خلية استماع

بناء على الشكاية التي تقدم بها والد الضحية إلى الوكيل العام، استمعت الخلية المكلفة بالعنف ضد النساء في شخص المساعدة الاجتماعية، إلى الطفلة الضحية، قبل الاتصال بالفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، لفتح بحث في موضوع ما ورد في شكاية أب التلميذة. علم من مصدر مطلع أن الشرطة القضائية بولاية الأمن بفاس أوقفت «ع» شاب في عقده الرابع، بالمحطة الطرقية باب محروق ببوجلود، للاشتباه في علاقته باختطاف تلميذة واحتجازها واغتصابها بالسنة التاسعة بإعدادية الإمام علي بغفساي بتاونات، من قبل سائق سيارة أجرة كبيرة، مجهول الهوية.
ونقل المتهم إلى ولاية الأمن للبحث معه بخصوص ما تعرضت إليه القاصر التي أفادت بوجوده وزوجته بالمنزل الذي اقتيدت إليه بحي بن سليمان ظهر الخميس، الذي انتقلت إليه دورية للشرطة بناء على أوامر من النيابة العامة باستئنافية فاس، دون أن تعثر فيه على أي شخص.  
ولم تستبعد المصادر احتمال أن يتعلق الأمر بشبكة إجرامية لها امتداد كبير، وحجتها إخلاء المنزل الذي شهد احتجاز الطفلة واغتصابها التي قدم والدها شهادة طبية أولية إلى النيابة العامة، قبل تكليفها بإنجاز شهادة طبية مفصلة تثبت كل ما تعرضت إليه بعد اختطافها.
وبناء على الشكاية التي تقدم بها والد الضحية إلى الوكيل العام، استمعت الخلية المكلفة بالعنف ضد النساء في شخص المساعدة الاجتماعية، إلى الطفلة الضحية، قبل الاتصال بالفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، لفتح بحث في موضوع ما ورد في شكاية أب التلميذة.
وتعود وقائع القضية إلى الاثنين 29 دجنبر الماضي، عندما كانت التلميذة «ح. غ»، في طريق عودتها من الدراسة بإعدادية بغفساي، قبل أن يباغتها نحو الحادية عشر صباحا، شخص نزل من سيارة أجرة كبيرة بيضاء اللون كانت مركونة بجانب الطريق، وجرها بالقوة إلى داخل السيارة.
وجاء في شكاية «س. غ» والد الضحية، استنادا إلى رواية ابنته، أن الشاب كمم فم ابنته بيده مهددا إياها بواسطة سكين، قبل أن ينطلق بها على متن سيارته بسرعة جنونية إلى مدينة فاس، وهناك ساقها تحت التهديد، إلى شقة بالطابق الرابع من عمارة بحي بن سليمان معدة للفساد، واحتجزها بالمنزل طيلة 3 أيام، تعرضت خلالها إلى الاغتصاب وممارسة الجنس بطرق شاذة.
وعند عودتها إلى منزلها الأربعاء ما قبل الماضي، واعترافها أنها تعرضت للاختطاف والاحتجاز والاغتصاب، رافقها أبوها إلى مركز الدرك الملكي بغفساي، قصد التصريح بالجريمة، إذ تم الاستماع إليها في محضر قانوني حول تفاصيل اختطافها واغتصابها، قبل أن ينتقل رفقة ابنته الأحد الماضي، إلى فاس للتعرف على مكان احتجازها.
ويؤكد الأب في شكايته نيابة عن ابنته القاصر، التي وجهها إلى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بفاس، أنه اتصل برجال الدرك بغفساي نحو السادسة مساء الأحد الماضي، لإخبارهم بوجود كل أفراد الشبكة التي شاركت وساهمت في الجريمة، بالشقة المشتبه فيها، إلا أنهم أنكروا إخبارهم بجريمة الاختطاف.