صحف الخميس: شريط جنسي جديد يهزّ تطوان، الجماعات الإسلامية تستغل برودة الطقس واعتقال تلميذ بحوزته سيف في ثانوية

جولتنا نبدأها عبر صحف الخميس 17 يناير ستبدأ مع يومية “المساء” التي  ذكرت أنّ  أمن سيدي سليمان أحال صباح الأربعاء الماضي، تلميذا يبلغ من العمر 16 سنة، بتهمة حيازة سلاح أبيض “سيف من الحجم المتوسط”، بعدما تم اعتقاله يوم الإثنين الماضي بإحدى ثانويات المدينة. وأكدت مصادر مطلعة أن التلميذ حسب ما صرح به لعناصر الأمن، لم تكن له أي دوافع انتقامية أو إجرامية، في الوقت الذي انتابت حالة من الهلع التلاميذ والطاقم الإداري والتربوي للمؤسسة، مخافة تكرار سيناريو ما حدث مؤخرا بمدينة سلا.

فضيحة جنسية جديدة بتطوان تنقلها يومية “الصباح” التي أبرزت أن أمن تطوان صباح الأربعاء من هذا الأسبوع فتح بحثا في موضوع “شريط جنسي جديد” تم تداوله بشكل محدود بين بعض سكان المدينة، يُظهر صاحبة صالون لحلاقة النساء في أوضاع جنسية فاضحة مع زميل خليلها. وأوضحت مصادر اليومية أن المشتبه فيها ذات 27 ربيعا، تقبع حاليا بالسجن المحلي “الصومال” رفقة خليلها وزميله، وسائق سيارة أجرة، على خلفية قضية تتعلق بـ”السرقة والخيانة الزوجية وإعداد محل للدعارة واستهلاك المخدرات”. وأفادت مصادر اليومية أن المصالح الأمنية حصلت صباح الأربعاء على نسخة من الشريط الجنسي، وعلى ضوء ذلك، يرتقب أن تكشف التحقيقات الجارية حاليا مع المتهمين عن المزيد من الحقائق حول موضوع الشريط الإباحي الذي حصلت “الصباح” على نسخة منه.

 ويُظهر الشريط الذي تبلغ مدته ست دقائق وأربعين ثانية، صاحبة الصالون عارية وهي تمارس الجنس مع زميل عشيقها البالغ من العمر 23 سنة، والذي كان يصور نفسه في مشاهد ساخنة بواسطة كاميرا هاتفه المحمول، فيما كشفت يومية الاحداث المغربية في أن الشريط لم يظهر إلا يوم الثلاثاء وأن المتهمين الثلاث سيتابعون ب”السرقة والمشاركة والخيانة الزوجية والمشاركة وإعداد محل للدعارة واستهلاك المخدرات .
يومية “الأخبار” نقلت جانبل من حياة فريد برادة، الذي كان يهوى الرسم، حيث يقول أصدقاؤه والمقربون منه، ويضيفون إنه لو لم يكن رئيسا مديرا عاما لشركة “كولورادو” لكان فنانا تشكيليا. وإلى جانب ميولاته الفنية، أبان فريد برادة عن اهتماماته بالدراسات الاقتصادية ومجال التسيير، إذ حصل سنة 1989 على إجازة في العلوم الاقتصادية من جامعة السربون، ومكنته من ولوج عالم الأعمال إلى جانب والده محمد برادة، وقد قام بتسيير شركة “كولورادو” التي كانت حينها شركة صغيرة لا يتعدى رقم معاملاتها 15 مليون درهم، و300 عامل، وهي الشركة التي كان والده قد اشتراها من فرنسيين، وكانت عبارة عن محل صغير بالصخور السوداء بالدار البيضاء، وسرعان ما توسعت بفضل حسن التدبير والتسيير، حتى أصبحت شركة كبيرة.، ثم سافر فريد إلى الولايات المتحدة الأمريكية و حصل على ديبلوم الباكالوريوس في الاقتصاد والتسيير من جامعة لوس أنجلس، وعاد إلى المغرب في إطار التزامات عائلية، قبل أن يتحمل مسؤولية الإدارة الفعلية لـ”كولورادو” والتي ارتفع رقم معاملاتها إلى 50 مليون درهم.

وفي موضع آخر، أبرزت”الخبر” أن وزارة الداخلية  بعثت بمراسلة مستعجلة إلى المصالح التابعة لها، محليا وإقليميا، من أجل إيفادها بمعلومات حول بعض المساعدات التي وصفتها بـ”المشبوهة”، والتي تتوصل بها الأسر المغربية الفقيرة التي تقطن في الجبال والمناطق المعزولة، تحت غطاء حمايتها من البرد القارس.

ذلك أن اليومية أشارت إلى أن قلق الوزارة له علاقة بكون مجموعة من الجماعات الإسلامية، كجماعة العدل والإحسان، وبعض التيارات التابعة لجماعة “السلفية الجهادية”، تحاول استغلال أوضاع الطقس البارد في الجبال من أجل حشد تعاطف الأسر بتوفير بعض مستلزمات التدفئة من الحطب والأغطية وبعض المواد الغذائية، التي هي عبارة عن قفة مكونة من الزيت والسكر والطحين.