توصلت فاس نيوز برسالة مذيلة بتوقيعات عشرات المواطنين من منطقة تاجانات بالعنوصرالتابعة للنفوذ الترابي لعمالة صفرو و موجهة إلى السيد والي فاس تعرض على فتح مقلع للرمال بدوار تاجنات التابع للنفوذ الترابي لجماعة سيدي يوسف بن حمد ومما جاء فيها : لقد قمنا سابقا بالتعرض على مشروع فتح هدا المقلع من طرف المسمى بوتقة إدريس حيت قامت اللجنة الجهوية للبيئة بمعاينة مكان المشروع وكان موقفها الرفض للترخيص لإقامته معللة رفضها لعدة أسباب وتضيف الرسالة إلا انه سيدي الوالي فوجئنا مؤخرا بخروج لجنة أخرى إلى نفس المكان ودلك تبعا لطلب مشروع فتح هدا المقلع تقدمت به شركة تحمل اسم (كرانيلا نوبل) و الملاحظ تذكر الرسالة أن من كان يرافق هده اللجنة هو نفسه بوتقة ادريس وهدا ما نعتبره تحايلا على القانون ويطلب السكان في نهاية الرسالة والي جهة فاس بولمان التدخل قصد إيقاف المشروع الذي يقول السكان انه يحمل أضرارا صحية وبيئية وخيمة على منطقتهم نظرا لقربه من ضيعات فلاحية وتجمعات سكنية كما تؤكد الرسالة على التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده حول البيئة والمجال و المحيط .
محضر موقع من طرف السلطات يلغي إقامة المشروع
وسبق للجنة مختصة لجنة البيئة و التنمية المستدامة تشكلت من مجموعة من المصالح الخارجية تحوز فاس نيوز على نسخة منه تحت عنوان فحص مدى قابلية المشروع بيئيا في علاقته بمشروع استغلال المقلع المذكور حيت عاينت اللجنة بتاريخ 11 فبراير من سنة 2010 المنطقة مشروع إحدات مقلع لاستخراج الرمال وعللت قرارها الذي رفعته إلى الكاتب العام لولاية فاس بولمان بالعديد من الأسباب من بينها:
أن الطريق الغير مصنفة التي تربط بين الطريق الإقليمية 5033 وحقل استخراج مواد الرمال الواقع في ارض المشروع تتواجد بها تجمعات سكنية والعديد من الدواوير الكثيفة بالساكنة بتعداد سكاني يتجاوز 400 نسمة والدي يقربهم المشروع بمسافة قريبة لا تتعدا 50 متر .
وان هده الطريق الغير معبدة تشكل المنفذ الوحيد للمشروع .
كما وقفت اللجنة على معطى موضوعي يتمثل في كون الطريق الغير معبدة والتي تشكل منفدا وحيدا للمشروع على الطريق الرئيسية تخترق مجموعة مدارس تاجنات و العديد من العيون ومصادر المياه و العديد من الظيعات الفلاحية وضيعات الأشجار المثمرة .
أن الأرض موضوع استغلال المقلع تتواجد بهضبة غالبيتها تتواجد عليها ضيعات فلاحية ومركبات لتربية المواشي
هشام الصميعي