توفي فجر اليوم السبت ( 26 يناير 2013 ) بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني طالبا جامعيا متأثرا بنزيف داخلي بسبب ما قالته بعض المصادر الاحداث الدامية التي عرفها الحي الجامعي سايس مؤخرا التي أسفرت عن تدخل أمني لتحرير 5 موظفين تم احتجازهم كما جاء على لسان ادراة الحي.
و كان الطالب الهالك المسمى قيد حياته محمد الفيزازي بحسب مصادر لفاس نيوز يبلغ 22 سنة و يتابع دراسته الجامعية تخصص الانجليزية بكلية الاداب سايس الفصل الخامس و ينحدر من مدينة تاونات مستقلا و لا ينتمي الى اي فصيل طلابي.
و اصيب الهالك بحسب ما قاله اصدقائه على اثر التدخل الامني مما عجل بنقله الى المركز ألاستشفائي ليتبن خلال الفحوصات الطبية اصابته بكسور على مستوى الصدر و الرأس وتعرضه لنزيف خطير الذي ادخله في غيبوبة لأكثر من 12 يوما بقسم العناية المركزة التي فارق بها الحياة.
و الجدير بالذكر ان الحي الجامعي سايس عرف مواجهات بين القوات العمومية و الطلاب مما عجل بمطاردتهم بالأحراش المجاورة و اعتقال ستة طلبة ،وتم الافراج عن طالب ينتمي الى منظمة التجديد الطلابي و متابعته في حالة سراح،اما الخمسة المتبقيين فقررت العدالة متابعتهم في حالة اعتقالو اجلت محاكمتهم الى غاية 31 يناير 2013 .
و يتابع الطلبة في ملف رقم (164 /13 ) و بتهم ثقيلة تراوحت بين إهانة موظفين عموميين أثناء و بسبب قيامهم بأعمالهم ،و استعمال التهديد و الاذاء في حقهم ،و التهديد و المشاركة و العصيان وقع أثناء الضرب و الجرح ، و المشاركة في تجمهر مسلح ،و الانتماء الى جمعية غير مرخص لها.
و قد باشرت النيابة العامة في فتح تحقيق شامل لمعرفة اسباب الوفاة ، خصوصا بحسب مصادر رسمية انعدام أي ادلة تدل على اصابة محمد الفيزازي بالحي الجامعي.
و تشير جميع الدلائل الرسمية بحسب مصادر طبية الى عدم وجود اي صلة لإصابة الطالب بالحي الجامعي، و ان المستشفى استقبل محمد الفيزازي بشكل مجهول .