يبدو أن مدينة إيموزار كندر كما عهدها البعض في السنوات الماضية قد ولى، والأكيد من خلال الإطلاع الموضوعي والواقعي لحال المدينة أنها أصبحت معافاة من جميع المظاهر التي كانت بالأمس تؤرق كل المسؤولين المحليين، حيث أن الدرك الملكي ومن خلال عمليات التمشيط المستمرة رغم قلة الإمكانيات والموارد البشرية لمدينة يفوق تعداد سكانها 20 ألف نسمة بالإضافة إلى الامتداد الترابي الشاسع الذي يشمل الجماعة الحضرية لإيموزار كندر ( 15 دائرة انتحابية) والجماعة القروية أيت السبع لجروف ( 23 دائرة انتخابية) ، رغم كل الإكراهات المتعلقة بالموارد البشرية واللوجيستيكية فقد نسجل وهذا من باب الإنصاف والموضوعية) للدرك الملكي بالمنطقة عمليات نوعية مستمرة استطاعت تطويق جميع الممارسات الخارجة عن القانون من بيع الخمور والدعارة والسرقة الموصوفة و اعتراض سبيل المارة، ,أي جهة مختصة قد تطلع لدى النيابة العامة بالمحاكم التي يتم تقديم الموقوفين أليها سواء محكمة الاستئناف بفاس أو المحكمة الابتدائية بصفرو ونوع الجرائم وطبيعة الموقوفين ، يسجل أن هناك قفزة أمنية رائدة لا يمكن التشكيك فيها، علما أن المجتمع المدني بالمدينة يعترف لهذا الجهاز الأمني بأنه أقرب إلى المواطن في كل الموافق وهناك مرونة وممارسة سلطة أمنية فيها من التوازن والحكامة الأمنية تعتبر نموذجية بالمدينة