دشن جلالة الملك محمد السادس مركزا لعلاج السرطان وظهر جلالته مرفوقا بعقيلته الأميرة للا سلمى. ويعكس إشراف صاحب الجلالة الذي كان مرفوقا بصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى رئيسة "جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان" على تدشين مركز محمد السادس لعلاج السرطان بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء٬ العناية الخاصة التي يوليها جلالته لتحسين الظروف الإستشفائية للمرضى المصابين بهذا الداء٬ وكذا إرادة جلالته الأكيدة في التخفيف من معاناتهم.
وتشتمل هذه المنشأة الاستشفائية الجديدة على عدة أقطاب منها٬ على الخصوص٬ مصلحة للعلاج بالأشعة ومصلحة للعلاج بالمواد الكيماوية٬ ومصلحة للطب النووي٬ ومصلحة للفحص وعلاج سرطان الثدي والجهاز التناسلي.
وباعتبارها قطبا محوريا لأنشطة " مركز محمد السادس لعلاج السرطان" بالدار البيضاء ٬ فإن مصلحة الفحص وعلاج سرطان الثدي والجهاز التناسلي ٬ التي أنجزت بغلاف إجمالي قدره 60 مليون درهم ٬ تروم ٬ بالأساس ٬ التكفل بالعلاج المتخصص لسرطان الثدي والجهاز التناسلي ٬ وتكوين الأطباء وتطوير البحث العلمي في هذا المجال.
ومن شأن إنجاز هذه المصلحة توسيع شبكة المنشآت المتخصصة في علاج داء السرطان بالمغرب٬ بالنظر إلى توفرها على تجهيزات ومعدات حديثة في خدمة ساكنة جهة الدار البيضاء والمناطق المجاورة.
ويندرج إنجاز هذه المصلحة في إطار اتفاقية شراكة بين جمعية للا سلمى لمحاربة السرطان٬ ووزارة الصحة ٬ والمجلس الجهوي للدار البيضاء الكبرى٬ ومجلس العمالة ٬ ومجلس المدينة٬ والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ٬ والمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء.