تنطلق جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الثلاثاء 29 يناير مع يومية “الصباح” وخبر إقدام مواطن إيرلندي يبلغ من العمر 57 سنة على إضرام النار في غرفته بفندق مصنف وسط أكادير ردا على منعه من إدخال فتاة مغربية لقضاء الليلة معه. رجال الأمن و الوقاية المدنية هرعوا إلى مكان الحادث لاعتقادهم أن الأمر يتعلق بعمل إجرامي أو إرهابي ليتبيّن لهم أن الفاعل هو سائح نزيل بالفندق أقدم على فعلته انتقاما من إدارة الفندق التي حال موظفوه بينه و بين قضاء ليلة حمراء ماجنة رفقة مومس مغربية اصطحبها معه من إحدى حانات المدينة. عناصر الوقاية المدنية سرعان ما حاصروا الحريق قبل أن يمتد إلى غرف مجاورة ويلتهم باقي الفندق ، فيما غادر العاشق المسن المكان قبل وصول عناصر الأمن
يومية “المساء” ذكرت أن مصادرا رسمية كشفت أن قوات الدرك تعتزم استدعاء متظاهرين شاركوا في احتجاجات يوم السبت الماضي وسط غضب غير مسبوق يسود منطقة بني جميل التي تبعد عن الحسيمة بحوالي 80 كيلومتر، مضيفة أنها تتوفر على أشرطة فيديو وصور وتقارير أمنية ستقود أكثر من 40 متظاهرا إلى التحقيق، فيما قال السكان في تصريحات متطابقة إن اعتقال أي مواطن ينتمي إلى المنطقة هو بمثابة إعلان صريح لاندلاع مواجهات عنيفة ستكون كل قبائل المنطقة المعروفة بزراعة الكيف مسرحا لها خلال الأيام القادمة. وفجّر نائب رئيس الجماعة لنفس اليومية، العرافي الركاني، قنبلة مدوية حينما تحدث عن تحريض قبطان للدرك على استعمال العنف ضد مزارعي الكيف قائلا، إن القبطان قال في اجتماع سابق مع السلطة المحلية:”استعملوا كل الوسائل لمحاربة زراعة القنب الهندي، وإدا اقتضى الأمر استعملوا الطائرات وأطلقوا الرصاص على كل مخالفي القوانين”.
يومية “الصباح” كتبت أن وزير الصحة الحسين الوردي يعتزم فتح تحقيق دقيق و شامل بعد تلقيه معلومات خطيرة تفيد باستعمال مجموعة من الجراحين لأجهزة و آلات مهربة وغير خاضعة لمعايير الجودة في عمليات القلب و الشرايين. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن هناك شبكة تعمد إلى إدخال آلات تستعمل في جراحات دقيقة و حساسة و توزيعها بطرق ملتوية وغير قانونية مشجعة المصحات والممونين على اعتمادها نظرا لثمنها المنخفض مقارنة بالموزعة بطريقة قانونية، موفرين هامشا هاما للربح.
أفادت يومية”الأحداث المغربية” بناء على مصادر إعلامية مقربة من الاستخبارات الجزائرية، إن كتيبة الشريعة الليبية هي التي وفرت الدعم بشكل مباشر إلى المجموعة المنفذة لاعتداء “تيفنتورين” بشكل مباشر، وهي التي وفرت الأسلحة والمسلك الآمن وعددا من الأفراد من جنسيات مغاربية وعربية، والتي كانت ومازالت تستقبل المقاتلين من مختلف البلدان ومنها المغرب وتونس والجزائر ومصر وموريطانيا والنيجر، من أجل تدريبهم على استعمال الأسلحة المتطورة في مركزي تدريب، الأول في بنغازي والثاني في “أوباري” بليبيا، ثم يتم توزيعهم سواء على بلدانهم الأصلية من أجل تأسيس خلايا إرهابية متصلة بتنظيم بلمختار أو إلى الكتيبة الرئيسية التي يقودها بلمختار شمال مالي.
ومع يومية “الخبر”، نقرأ كيف كاد كلب من فصيلة بيتبول أن يتسبب بمقتل شاب في مقتبل العمر بمدينة تمارة بعد أن قام بعضه على مستوى جهازه التناسلي أصيب على إثرها بشكل بليغ، وقد وقع هذا الحادث عندما دخل شخصان في شجار بحي المغرب العربي بتمارة ، فقام أحدهما بإطلاق كلبه الشرس و تحريضه على عض غريمه، حيث عضّه بداية في ساقه ثم على مستوى عضوه التناسلي ، لكن تدخل المارة، لحسن الحظ، أنقد حياة الضحية ليتم نقله على وجه السرعة لقسم الإنعاش في حالة وصفت بالحرجة. وتشير “الخبر” إلى أنّ عناصر الأمن تمكنت فيما بعد من مصادرة البيتبول واعتقال صاحبه قصد التحقيق معه في هذه الحادثة.