قالت صحيفة “النهار الجديد” الجزائرية “إن قمراً صناعياً روسياً سيسقط يوم غد الثلاثاء على الأرض، حيث سيهوي فوق مناطق عدة، منها دول الخليج العربي ومصر والسودان، ومن المتوقع أن يتفكك القمر عند دخوله المجال الجوي للأرض إلى شظايا وقطع معدنية بالآلاف، يتحول معها إلى ما يشبه قنبلة عنقودية عملاقة، حيث تسقط كل منها كما القذيفة أو الرصاصة.
ويحمل هذا القمر اسم “كوزموس- 1484″ وتبلغ كتلته 2500 كيلوغرام من المعادن، وطوله 6 أمتار من المعادن، أطلقه الاتحاد السوفيتي في 1983 ليرصد من الفضاء ثروات الأرض الطبيعية.
والقمر هو من النوع “المنحوس” تقريباً، فبعد إطلاقه تعرض نظام التوجيه فيه إلى خلل طارئ، ثم حدث بعد سنوات انفجار غامض في أحد أجهزته، فأصبح مشلولاً وهائماً في مدار أبعده عن الأرض 356، وأقربه إليها 208 كيلومترات، مع اقتراب منها بشكل ضئيل في كل مرة، حتى أسرته بجاذبيتها، وسيسقط عليها في أي لحظة بدءاً من منتصف ليلة الاثنين- الثلاثاء، بحسب ما أكدت وكالة “روسكوزموس” الفضائية الروسية
و
ضمن برنامجه اليومي "مصر اليوم" الذي تقدمه قناة "كايرو" المصرية، تحدث الإعلامي المصري توفيق عكاشة، على مخطط جديد بدأ تنفيذه في العالم العربي منذ تسعينيات القرن الماضي، وهو تطوير لمشروع "سايكس بيكو" الذي قسم العالم العربي إلى عدة دول، ويتم بمقتضاه تقسيم المغرب إلى ثلاث دول..
المخطط الجديد، الذي اعتمدته وزارتا الدفاع والخارجية الأمريكيتين، يرجع للمستشرق الأمريكي "ربرنارد لويس"، والذي حقق منه وفق توفيق عكاشة الوضع الطائفي في العراق المؤهل للتقسيم إلى ثلاث دول "شيعية في الجنوب، وسنية في الوسط، وكردية في الشمال"، وكذا تقسيم السودان، إلى شمال مسلم، وجنوب مسيحي، يهدف إلى تفتيت المقسم أصلا، بناء على نزعات دينية / طائفية [من مسلمين ومسيحيين، وشيعة وسنة..] وعرقية من [عرب وبربر ونوبيين وأكراد وزنوج وباقي الأقليات العرقية]..
وعند تحدثه عن المغرب، قال توفيق عكاشة، بناء على الخرائط، أن المملكة، يخطط لها أن تقسم إلى ثلاث كيانات، بين العربية والبربرية، ودولة البوليساريو في الجنوب، مشيرا أن الجزء "الأمازيغي" يخطط ضمه إلى بربر الجزائر وليبيا وصولا إلى نوبة جنوب مصر..
وفيما يلي خريطة تقسيم شمال أفريقيا، وفق مخطط الأمريكي "ربرنارد لويس":
تفكيك ليبيا والجزائر والمغرب بهدف إقامة:
1- دولة البربر:
على امتداد دويلة النوبة بمصر والسودان.
2- دويلة البوليساريو
3- الباقي دويلات المغرب والجزائر وتونس وليبيا.