الحكم على مغربي بـ84 سنة سجنا بإسبانيا و أمريكي يهدد بقتل أوباما ليحصل على الرعاية الطبية في السجن و النيابة العامة المصرية تستعجل تقريرا لمتابعة عليا المهدي

ارتأى المدعي العام بأنه يجب الحكم على محمد أ ب، مغربي يبلغ من العمر 45 سنة، بـ84 سجنا بعد طعنه لـ11 شخصا شهر فبراير 2012 وتسببه في وفاة شخص بعد شهر من الحادث(مات بالمستشفى متأثرا بالطعنات) بمدينة سانت أنطوني بجزيرة إيبيزا الهادئة. جلسات إصدار الحكم على هذا المغربي ستنطلق نهاية الشهر الجاري (24، 25، 29 و30 يناير).

وقد جاءت تفاصيل 84 سنة سجنا التي قال المدعي العام إنه يجب على هذا المغربي قضاءها خلف القضبان كالتالي: 7 سنوات ونصف لكل محاولة قتل قام بها (المجموع 9 محاولات) و15 سنة سجنا لقتله الشخص العاشر وسنتين سجنا لاعتداءه على الضحية 11 دون نية قتله.

وبينما يقول البعض إن الحادث نتج عن حالة هيستيرية ألمت بمحمد على خلفية الوضعية الاقتصادية التي كان يعيشها، إلا أن العدالة الإسبانية تقول إنه كان يعرف بعض ضحاياه وأولهم زوجته بالإضافة إلى ثلاثة مستخدمين بالسوق الممتازة التي كان يتردد عليها ومالك الفندق الذي كان يقيم به هذا المغربي بعد أن تم طرده من منزله.
فيما أقر رجل متشرد في ولاية فلوريدا الأميركية، أنه هدد بقتل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، وأفراد عائلته وحتى كلبهم “بو”، ليتسنى له دخول السجن بغية الحصول على الرعاية الطبية المجانية.

وذكرت صحيفة “صن سانتينيل” الأميركية، أن ستيفن إسبالين (57 عاماً) قال أمام القاضي في منطقة ويست بالم بيتش، إنه أطلق التهديدات لأنه كان يعاني من آلام في الصدر وكان قد طرد من مستشفى لأنه كذب حول تمتعه بضمان صحي.

وأضاف إسبالين للقاضي، “لم تكن لي أي نية لأذية الرئيس، والآن أدرك أن التهديد لم يكن الشيء الصحيح”.

وكان الرجل، اعتقل بعد قيامه بهذه التهديدات في ظل موجة برد في ديسمبر 2010. وسبق أن تم سجن إسبالين 18 شهراً بعد تهديده بقتل الرئيس السابق جورج بوش عام 2001.

وقال المحامي الذي عين للدفاع عن إسبالين، إنه من الواضح أن الرجل الذي هدد بإرسال عبوة إلى البيت الأبيض لم يكن يملك أي وسيلة لتنفيذ تهديداته.

وحكم القاضي بسجن إسبالين 4 سنوات و3 أشهر في سجن يتمتع برعاية طبية خاصة.

و أمر المستشار يوسف الدفتار، مدير نيابة عابدين وبإشراف المستشار محمد العشماوي، رئيس النيابة، بسرعة استعجال تقرير “الفحص الفني” حول مقطع الفيديو الفاضح للناشطة “علياء المهدي”، والذى أرسل لإدارة المعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية لتحديد المشاهد والعبارات المسيئة وتحديد المواقع التى نشرت المقطع المسيء والقائمين عليها، للتحقق من إدانة “المهدى”، تمهيدًا لمحاكمتها بتهمة ازدراء الأديان وإهانة الرئيس محمد مرسى.
وكشفت التحقيقات أن المقدم محمد الزغبى، رئيس قسم المكافحة الدولية بإدارة النشاط الخارجى بالإدارة العامة لحماية الآداب، أكد انضمام علياء المهدى لمنظمة أجنبية تنادى بحرية المرأة فى دولة السويد وقامت بتصوير نفسها عارية وبجوارها أخريات، وأوضحت التحقيقات أن “المهدى” كتبت عبارات على جسدها العارى تزدرى فيها الدين الإسلامى وتنكر الشرائع وتسىء لسمعة مصر ورئيس جمهوريتها، وهى تمسك بعلم مصر فى يديها ومنها “إلهكم المرأة” ووصفت التعرى بأنه وسيلة للتظاهر وسلاحنا أجسادنا، وذلك أمام السفارة المصرية بالسويد.