احتضنت عمالة إقليم صفرو أشغال الدورة العادية الحادية عشرة لمجلس جهة فاس – بولمان ، بحضور والي الجهة وعمال الأقاليم و رؤساء مجالس العمالة و أعضاء المجلس الجهوي و رؤساء المصالح الخارجية .
الدورة كرست أشغالها لإعادة تخصيص اعتمادات مالية منقولة من السنة الماضية لاستكمال المشاريع المقترحة من طرف رؤساء الجماعات، ومستشاري المجلس الجهوي، والمصادقة على الحساب الإداري للسنة المالية 2012، ودراسة مشاريع الاتفاقيات الجاهزة، حيث تم عرض مشروع اتفاقية شراكة مع الشبكة الإقليمية لتنمية التعليم الأولي ببولمان ومشروع اتفاقية شراكة بشأن المخطط المديري لتدبير النفايات الصناعية والطبية والصيدلية غير الخطرة والنفايات الفلاحية. كما تم تدارس اتفاقية شراكة مع الجمعية السادنية في منطقة رأس تبودة لإنتاج وتجميع الحبوب قصد محاولة تغطية الخصاص الحاصل في الأسواق على مستوى جهة فاس بولمان .
وكان نصيب إقليم صفرو من مجمل المشاريع، التي تدارسها مجلس الجهة، اتفاقية شراكة لإنجاز المركب الجهوي للشباب والرياضة في مزدغة الجرف، وهي منطقة قروية مهمشة تبعد بحوالي 15 كلم عن مدينة صفرو. تبلغ تكلفة المشروع 60 مليون درهم تساهم فيه كل الأطراف الموقعة على اتفاقية الشراكة الممثلة في وزارة الشباب والرياضة ومجلس جهة فاس – بولمان والمجلس الإقليمي لصفرو والمجلس القروي لجماعة سيدي يوسف بن أحمد، التي يقع مشروع المركب الجهوي للشباب والرياضة على ترابها .
المركب سيضم حلبة لألعاب القوى وملعبا لكرة القدم ومركزا صحيا وملعبا متعدد الاختصاصات ومسبحا ومجموعة من فنادق ومراكز الإيواء فضلا عن مجمع إداري و قاعة للندوات والأوراش و التكوين .
واختتمت الدورة أشغالها بتدارس الأسئلة الشفوية الواردة على رئاسة مجلس الجهة، حيث أثارت في مجملها مشاريع نزع الملكية من طرف المديرية الجهوية لوزارة التجهيز والنقل، وتسوية ملف النقل غير المنظم و حالة الطرق و المسالك بالعالم القروي