شبه الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني الحبيب الشوباني العمل الحكومي بتقنية الصناعة التقليدية البرشمان الذي قال انه يجب أن ينتج سفيفة في جودة عالية لتأتيت جلباب يليق بالمجتمع المغربي كان دلك اثر التجمع الخطابي الحاشد الذي نظمه حزب العدالة و التنمية بقاعة بلدية صفرو مساء يوم الأحد .
واختار الوزير الذي يصفه مناضلو العدالة و التنمية بالمثقف الملتزم أن يلقي مداخلته في الموضوع المنظم من طرف الكتابة الإقليمية لحزب المصباح تحت شعار دعم حكومة الإصلاح واجب شعبي وهو واقف قرب المنصة، متحدتا بلغة بيداغوجية بسيطة بعيدا عن التنميقات الأكاديمية عن تحديات التجربة الحكومية التي يقودها زعيم حزب العدالة و التنمية عبد الإله بن كيران و التي قال عنها الوزير أنها أتت في ظرفية استتنائية وليس في سياق عادي كسابقاتها من الحكومات. مدكرا أن بعض الأشخاص كانوا يتهيئون لقيادة التجربة الحكومية ل 2011 في إشارة إلى حزب البام إلا أن إرادة الشعب وإرادة الله يستطرد الوزير كانت غالبة و جاءت بحزب العدالة إلى رأس الحكومة الحزب الذي طالما كان محكوما بالتحكم و الإقصاء و الإبعاد الممنهج ودلك على حد تعبير الوزير .
من جانب آخر ذكر الوزير على أن منهجية الحكومة في تنزيلها للإصلاح تقوم أولا على التشخيص من اجل القطع مع الفساد و الاستبداد و ان وضع البلاد لم يعد يتحمل التراجع إلى الوراء ما دام أن خيار الإصلاح يقول الشوباني أصبح خيارا استراتيجيا ليس فقط للحكومة بل للدولة المغربية برمتها وحدد الوزير الوسائل الاجرائية للاصلاح في التدرج و بناء الثقة بين كل الفاعلين على أن تكون مباشرة الإصلاحات الكبرى في الأولوية دون أن نغفل في الإطار الإجراءات الاستعجالية على حد قول الوزير دائما.
ووسط جمهور عريض من المواطنين و المواطنات الدين حجوا لتتبع اللقاء المفتوح حدد الوزير مكامن الاكراهات التي تواجه برنامج الحكومة من جانب في الارت الثقيل للحكومات السابقة و ارتفاع سقف مطالب المواطنين و في جيوب المقاومة التي تحن إلى عودة الريع و الامتيازات ومن جانب آخر في الظرفية الاقتصادية و المالية التي يعرفها العالم .
وقال الوزير الذي كانت تقاطعه من حين لآخر تصفيقات القاعة أن ما يميز التجربة الحكومية في المغرب هو أن معادلة الإصلاح يتم حلها في إطار الاستقرار بين تلات مكونات مؤسساتية هي الحكومة و البرلمان و المجتمع المدني الذي أشاد الوزير بأدواره الطلائعية.
وعن معركة الإصلاح ضد الفساد و التحكم و التي وصفها الحبيب الشوباني بالمعركة الحقيقية قال أنها لا تحتاج إلى مجرد قرار بقدر ما تحتاج إلى التعبئة وتضافر جهود الشعب كل من موقعه و أن الفساد يتنوع ويتشكل من تلات أنواع فكما ان هناك الفساد الصغير الذي يدخل في نطاقه كل ما يندرج خارج القانون و الثراء الغير المشروع والمنصب الغير مستحق الذي يستلزم القضاء عليه مدة زمنية قصيرة هناك نوع تاني يتشكل من اقتصاد الريع و الامتيازات تتحدد مهمة محاصرته مدة على المستوى المتوسط وفساد كبير يتحتم علينا ان نواجهه على المستوى الطويل لأنه تجدر و أصبح يشكل اخطبوطا له أرجل متشابكة على حد وصف الوزير دائما.
و عن الخصوم السياسيين الذي قال الوزير أنهم يشوشون على مجهودات الحكومة حدد منهجهم في تلات أنواع في وجه واحد فهناك من يعاتب الحكومة على عدم تنزيلها للدستور و هدا قول فيه نظر بحسب الحبيب الشوباني حيت رد عليهم بالتوجه الى المجلس الدستوري و تحداهم في أن تكون الحكومة قد خرقت الدستور في أي قرار ذاكرا أن الطعون الدستورية التي تقدمت ضد قراراتها لم ينج أي منها في تجاوز عتبة البطلان ، وذكر الوزير أن البعض يحاولون التشكيك في قدرة الحكومة على مواجهة لوبيات الفساد في حين ان ما قامت به الحكومة مند تنصيبها ينصب على كشف العديد من بؤر الفساد و المستفيدين منه وهناك خصوم اخرون حدد الوزير استراتيجيتهم في التشويش على انسجام الأغلبية الحكومية في إشارة إلى المذكرة التي رفعها زعيم حزب الاستقلال مؤخرا دون أن يذكرها بالاسم مذكرا بميثاق الأغلبية .
في حين دافع الوزير عن عدم تنفيذ الحكومة لقرار التوظيف المباشر لحملة المحضر من اطر معطلة حيت قال أن التوظيف المباشر لم يعد له أساس قانوني بعد الدستور الجديد و في ما يشبه تقديم حصيلة الحكومة في مجال التشغيل قال الحبيب الشوباني أن الحكومة خلقت حوالي 19 ألف و 883 منصب مالي في ميزانية 2012 خصصت له 500 مباراة وانه لم يصدر عن أي ممتحن احتجاج في كون مبارة من مباراتها كانت غير نزيهة. مضيفا في هدا الصدد أن الحكومة وفرت 50 ألف منصب للشغل في ميزانية 2013 .
كواليس اللقاء:
لوحظ تواجد مكتف لقوات الأمن و الشرطة التي أشرفت على تامين اللقاء مخافة أن تكون هناك احتجاجات منظمة من طرف أعضاء عشرين فبراير لكن لا شيء من دلك كان.
قدم الوزير الشوباني تحية خاصة للجوقة النحاسية التي قامت باستقباله و اشاد بنغماتها ومعظمها يتكون من شابات من صفرو .
لم تنتبه اللجنة المنظمة إلى حضور الصحافيين إلى اللقاء إلا في آخر لحظة حيت وضبت لهم مقاعد بلاستيكية للجلوس.
تقدم حوالي 10 متدخلين بأسئلتهم و استفساراتهم و كانت النقطة التي أفاضت الكأس هي تساؤل “أحمد البقالي” رئيس جمعية خبراء الحاسوب عن المافيات بمدينة فاس و التي تتستر عليها العدالة و التنمية و التي توجب مواجهتها في تلميح مباشر لشباط كما قدم المتدخل سؤال حول أحوال والوضعيات المأساوية للسلفيين في السجون.
صفرو:هشام الصميعي