استنفرت مسيرة انطلقت من منطقة كيكو التابعة لإقليم بولمان في اتجاه القصر الملكي بفاس قوات الدرك و الأمن يوم الأحد بصفرو كما شوهد وصول تعزيزات من القوات المساعدة على متن شاحنات في ساعة استنفار قصوى، وقد قطع مئات من المواطنات و المواطنين المنحدرين من المنطقة حوالي 30 كيلومتر مشيا على الأقدام رافعين للإعلام الوطنية وصور صاحب الجلالة مرددين لشعارات تطالب بالتنمية و برفع التهميش عن قريتهم التي تظل معزولة ومهمشة وتنعدم فيها البنيات التحتية من ماء شروب وواد حار ومرافق التنمية الاجتماعية .
وتعاني المنطقة التي تصنف في عداد المناطق الأكثر فقرا في شمال المنطقة من عزلة قاتمة في فصل الشتاء فظلا عن بعد منطقتهم الباردة عن المرافق الإدارية حيت يضطر السكان لانجاز وثائقهم الإدارية إلى السفر حتى ميسور التي تبعد عن المنطقة بمئات الكيلومترات.
وتمكنت قوات الدرك الملكي من محاصرة المسيرة الحاشدة وتجنبت الصدام بحكمة مع المحتجين حيت تحولت المسيرة إلى اعتصام مفتوح دام طيلة اليوم على مشارف الطريق الوطنية بالقرب من التماس الحضري لصفرو وقد علمت مصادرنا أن عامل ميسور نظم حوارا مع ممثلي المسيرة مساء اليوم حيت وعد المحتجين بحل بعض مشاكل الساكنة وبإحدات لجنة مشرفة على تتبع مشكلات التنمية بالمنطقة .
وفي الموضوع من جملة مطالب سكان كيكو في اتصالهم بفاس نيوز ضرورة تدخل الوزير الأول عبد الإله بن كيران لإعادة النظر في التقطيع الترابي الذي الحق المنطقة بعمالة ميسور رغم بعدها عن المنطقة حيت يصف هدا القرار السكان بالغير العادل كما يطالبون بإحدات الواد الحار بالمنطقة التي يقطن فيها أزيد من 10 آلاف أسرة تظل دون البنيات التحتية الأساسية مما يعرض سلامتهم الصحية للخطر وبإلحاق المنطقة إلى النفوذ الترابي لعمالة افران
هشام الصميعي