تنطلق جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الأربعاء 06 فبراير مع يومية “الخبر” التي ذكرت أن مهرجان طنجة السينمائي، الذي أسال ولا زال يسيل المداد، خصوصا مع عرض للفيلم المغربي “تنغير جيروزاليم” لمخرجه كمال هشكار، والذي طالبت عدد من الأحزاب والجمعيات التي تدعم القضية الفلسطينية بحذفه من المهرجان، وضع وزير الاتصال مصطفى الخلفي في موقف حرج. يومية “الخبر” أفادت أن عددا من النواب البرلمانيين بفرق المعارضة، يستعدون لمساءلة الوزير الإسلامي حول أسباب غيابه عن فعاليات هذا المهرجان، حيث أوضحت اليومي أن النواب البرلمانيين، يتساءلون عن سبب غياب وزير الاتصال، الذي تُشرف وزارته بشكل رسمي على المهرجان، خاصة أن غيابه تزامن مع إصدار حزب العدالة والتنمية، الذي ينتمي إليه، بيانا للكتابة الإقليمية لحزب المصباح، نددت فيه بكون هذا النشاط، يمثل استفزازا للشعور الوطني لساكنة طنجة وعموم الشعب المغربي.
يومية “المساء” أشارت إلى غضبة ملكية كادت أن تكون سببا في إبعاد رئيس المنطقة الأمنية أنفا ،حميد بحري وستة من عناصر فرقة الدراجين، عقب الاستماع إلى مسؤولين أمنيين بالدار الدار البيضاء، بعد خطأ أمني ارتكب خلال جولة للملك، مساء أول أمس الاثنين. وفي سابقة، علم أن الملك عفا عن رجال الأمن الذين كان من المفترض أن يلتحق بعضهم بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، في حين كان من المنتظر أن يجري تنقيل مسؤول أمني، يعمل رئيس منطقة، إلى مدينة العيون.
بعد ثلاثة أسابيع عن الحادث الذي هز الرأي العام، إثر قيام تلميذ بمدينة سلا بتوجيهه طعنات خطيرة لأستاذه بحي سيدي موسى، نشرت “المساء” أنّ الشرطة القضائية تمكنّت، صباح يوم الثلاثاء، من ضبط الجاني مباشرة بعد قدومه من فاس بعد ارتكابه الجريمة.
وقالت “المساء” إن التلميذ قال للشرطة إنه لم يفكر يوما في الاعتداء على أي شخص رغم أنه تعود على حمل السلاح الأبيض، بحكم خطورة الحي الذي يعيش فيه، والمعروف كنقطة سوداء، لكن الأستاذ أهانه بشكل متعمد ومتكرر، ما جعله يفقد أعصابه، بعد أن طالبه بإزالة القبعة الرياضية التي كان يرتديها لإخفاء داء الثعلبة “التونيا”، الذي أصابه وانتشر في فروة رأسه، وقال إنه رفض طلب الأستاذ لكونه شعر بالحرج أمام زملائه، الذي سبق أن سخروا من منظر رأسه، لكن الأستاذ “قجّر عليه” حسب تعبيره، بعد أن أصر على خلع القبعة، قبل أن يقوم بـ”طعنه دون تفكير”.
ومع يومية “بيان اليوم” نقرأ أن دراسة صدرت حديثا وضعت المغرب ضمن العشرين دولة ذات اقتصاد ناشئ، والوحيدة الممثلة في المنطقة العربية. وأظهرت الدراسة التي أعدتها وكالة “بلومبيرغ” لأفضل الأسواق الناشئة في العالم، أن المغرب احتل المرتبة 19، من أصل 20 دولة، بـ 39 نقطة، وبتوقع نمو يصل إلى 27.7 في المائة خلال الفترة ما بين 2013 و2017. وجاء المغرب في المرتبة 19، متقدما على الفلبين، في حين غابت كل الدول العربية، ولم تذكر الدراسة سوى عدد قليل من الدول الإفريقية، في العشرين دولة ذات اقتصاد ناشئ في العالم.
وحلت الصين على رأس القائمة، بنحو 77 نقطة، حيث تتوقع الدراسة أن ينمو اقتصادها بحوالي 45 في المائة خلال الأربع سنوات المقبلة.
ونعود إلى يومية “الخبر” التي ذكرت أن أسرة بمنطقة تانوغة، حوالي 30كيلومترا من مدينة بني ملال، تحتجز ابنها منذ حوالي 17سنة، داخل غرفة تشبه الاسطبل، كما كشفت اليومية أن الشاب المحتجز البالغ من العمر 42 سنة، يعيش في ظروف غير إنسانية، ويعيش عاريا دون ملابس. وكشف شهود عيان أن إحدى رجليه مكبلة بسلسلة حديدية ثبتت بجدار إسمنتي داخل غرفة مظلمة لا تتوفر على نوافذ.
يومية “الصباح” كتبت أن مخاوف ساكنة مدينة مكناس تتزايد يوما بعد يوم بسبب ارتفاع حالات الإصابة بمرض الليشمانيا، إذ وصل العدد حسب إحصائيات وزارة الصحة إلى حوالي 70 حالة، وقد زارت المدينة لجنة وزارية مكلفة بالقيام بحملة طبية لتطويق المرض و الحد من انتشاره و تحوله إلى وباء .
نختم جولتنا الصحفية مع يومية “الأخبار” التي تنقل بعض الخلافات التي انفجرت داخل الأسرة الصغيرة والعائلة الكبيرة للفنان الراحل محمد مجد، إذ ارتفعت حدة الخلافات بين أسرته حول التركة وتقسيم الإرث، بعد تبادل الاتهامات بين طليقته الفنانة فتيحة وتيلي وأخته بشأن تهميش إحداهما للفنان في آخر أيامه، وحول الشقة التي تركها محمد مجد بعد رحيله قد أسالت لعاب شقيقته. وقد قالت طليقته فتيحة وتيلي إنه خلال الفترة التي قضى بها القاضي بتطليق زوجته منه، كان الأخير يعيش معها، مشددة على أنه في الأيام الأخيرة القليلة التي سبقت الطلاق ساعدته بحضور الفنانة سعاد العلوي على اقتناء دواء الربو “الرشاشة” وسلمته مبلغا ماليا لتدبير حياته.