ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن الرئاسة التونسية أن الرئيس التونسي منصف المرزوقي، الذي يتواجد بفرنسا، يعود بشكل عاجل إلى بلاده بعد اغتيال المعارض البارز شكري بلعيد
بينما أفادت وكالة الأناضول التركية للأنباء بأن شابا سوريا على الأرجح حاول الاعتداء بحذائه على الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أثناء خروجه من مسجد “الحسين” بالقاهرة حيث أدى صلاتي المغرب والعشاء جمعا.
وذكرت أنه عند خروج نجاد من المسجد قابله شاب يتحدث بلهجة تبدو سورية وحاول التهجم على الرئيس الإيراني رافعا حذاءه، غير أن الأمن المصري حال دون ذلك وألقى القبض عليه.
وأشارت إلى أن الشاب ردد عبارات تهاجم إيران لموقفها الداعم لرئيس النظام السوري بشار الأسد من قبيل “قتلتم إخواننا”.
وذكرت أن مصورها التقط فيديو لشاب وهو يرفع حذاءه ويصرخ في اتجاه نجاد الذي كان يبعد عنه أمتارا قليلة قبل أن يلقيه في اتجاهه إلا أن الحذاء أصاب أحد أفراد حراسة الرئيس الإيراني.
وأضافت الوكالة أن مشادة محدودة وقعت أثناء حضور أحمدي نجاد بالمسجد بين اثنين من الأشخاص حيث حمل أحدهما لافتة كتب عليها “ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين”، فيما هاجمه آخر قائلا: “يقتلوا إخواننا واحنا هنا نقول لهم ادخلوا مصر آمنين.